الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

ردا على روضة نور الهدى-والد الطفلة البحري:الروضة لم تتابع صحة المصابين

نشر بتاريخ: 23/04/2012 ( آخر تحديث: 23/04/2012 الساعة: 20:01 )
رام الله- معا- نفى محمد البحري والد الطفلة المصابة بحادث جبع تالا البحري عدم صحة المعلومات التي اعنلتها روضة نور الهدى في أنها تابعت وما زالت تتابع وضع المصابين جراء حادث الحافلة.

وقال البحري في بيان وصل "معا"، "إننا لم نتشرف ولو بزيارة واحدة من إدارة المدرسة للوقوف إلى جانبنا ولو معنوياً بل على العكس كان ردهم دائماً أن التحقيق برئهم وأخرجهم من طائلة المسؤولية ولم يعودوا أصحاب علاقة بما حدث ويتوجب علينا ملاحقة شركة التأمين وصاحب الشاحنة وان دورهم انتهى بانتهاء التحقيق, ولو حدث العكس وانتهى التحقيق بإدانتهم لوجدتهم لا يفارقون أبواب بيوتنا طالبين السماح والمغفرة, وكأن حدود مسؤوليتهم انتهت عند هذا الحد".

وتابع: "لا زلت اذكر صباح ذلك اليوم الذي ودعت فيه ابنتي مثل كل صباح لتذهب إلى روضتها التي أعدت لها ولزملائها رحلة إلى مدينة رام الله, ولم يخطر ببالي آن تكون المدرسة قد أعدت حافلات غير مؤهلة لنقل الطلاب وان إدارة المدرسة لم تعر لحياة أبنائنا أي اهتمام بل وضعت في كل حافلة من الحافلتين المتوجهتين إلى رام الله ما يزيد عن الخمسة وستون طالباً حتى لا تضطر لإحضار حافلة أخرى وكان همهم منذ اللحظة الأولى للحادث هو إلقاء المسؤولية على الآخرين والحرص على عدم زج اسمهم في أي تقرير أو تحقيق".

واكد عدم وقوف المدرسة أو غيرها إلى جانبهم، قائلا: "أدار الجميع لنا ظهره وطالبنا بملاحقة شركة التأمين التي بدوها أيضا ألقت المسؤولية المادية والأخلاقية على غيرها وطالبتنا بملاحقة أطراف أخرى وبات الجميع يتنصل منا خوفاً من تحمل عبء مالي وكأن المعادلة هي معادلة مادية بحته وتناسوا أننا نعيش يومياً همَ اختفاء ابتسامة تالا وجمال وجهها الذي احترق بسبب الحادث".

واضاف: "لست هنا بصدد إلقاء التهم على جهة معينة ولكن أطالب الجميع آن يأخذ دوره المفترض في الوقوف إلى جانبنا وعدم إلقائنا في الجُب وانتظار قافلة عابرة لتخرجنا منه, مع العلم أننا نحن من رفض آن يزج بقضية أبنائنا واستغلالها كمادة دسمة في يد الإعلام الإسرائيلي وأنهم هم من يتداعى ليلبي حاجة الملهوف وإغاثة المصاب ليخرجوا أنفسهم من طائلة آن حواجزهم لم تسهم في تسريع موت أبنائنا وتؤخر وصول طواقم الإسعاف إليهم بسرعة".

وناشد الرئيس إلى إحقاق الحق وإعادة التحقيق في القضية والوقوف إلى جانبنا لأننا نحن وأبنائنا الضحايا الوحيدين في هذه القضية والمكتوب علينا آن نحيا وأبنائنا العمر كله نتذكر هذا اليوم ونترجى الرحمن آن يصَبرنا وان يأخذ بيد أبنائنا للخروج من هذه الأزمة التي ما زالت تالا تعيشها منذ ذلك اليوم ونأمل آن لا يأتي اليوم الذي تطلب فيه تالا مرآة لترى ما الم بوجهها الذي كانت تتباهى به أمامنا كل صباح.