الأربعاء: 11/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

معهد التنمية المستدامة يعقد مؤتمره التنموي الأول

نشر بتاريخ: 03/05/2012 ( آخر تحديث: 03/05/2012 الساعة: 15:54 )
بيت لحم- معا- عقد معهد التنمية المستدامة- دائرة العلوم التنموية في جامعة القدس، مؤتمره التنموي الأول، بعنوان "آفاق وتحديات التنمية في فلسطين" بدعم من مؤسسة صندوق الاغاثة الدولي (عرفان – كندا ).

وانتهت فعاليات المؤتمر التنموي الاول في فلسطين الممول من مؤسسة صندوق الاغاثة الدولي – كندا والذي نظمه معهد التنمية المستدامة – دائرة العلوم التنموية حيث استمر لمدة يومين متتاليين الاربعاء والخميس 2+3/5/2012.

وهدف المؤتمر إلى دعم مسيرة التنمية وتعميقها من حيث المضمون والمفهوم بما يتلاءم مع الواقع الفلسطيني، من خلال ربط عملية التنمية وبناء المؤسسات القوية والقادرة على الاستجابة لاحتياجات المواطنين، لتكون رافعة لضمان الخلاص من الاحتلال، والتمكن من السيطرة على مواردنا.

واستضاف المؤتمر العديد من المؤسسات التنموية والبحثية، بحضور أ.د.مروان عورتاني القائم بأعمال رئيس الجامعة، ود.جهاد الوزير وزير سلطة النقد، وأ.تحرير عطا مديرة مؤسسة صندوق الاغاثة الدولي-كندا راعي المؤتمر.

وقد ترأس الجلسة الافتتاحية في المؤتمر د.زياد قنام مدير معهد التنمية المستدامة في الجامعة، مرحباً بالحضور، ومؤكداً على أهمية هذا المؤتمر لتسليطه الضوء على واقع التنمية في فلسطين، ومحاولة إيجاد سبل جديدة للنهوض به، بمشاركة مؤسسات المجتمع المختلفة وتكامليتها.

وقال أ.د.مروان عورتاني: " يتحدث الخطاب التنموي الفلسطيني عن اقتصاد ومجتمع المعرفة والذي يشكل الانسان لبنته الأساسية بل قلبه النابض. فالإنسان هو رأس مال فلسطين ومخزونها الاستراتيجي والعائد على الاستثمار في حاضر اجيالها ومستقبلها يفوق العائد على أي استثمار آخر".

وأضاف " ينبغي علينا أن نصنع التنمية المعرفية والتنمية البشرية على رأس سلم اولويات خطط التنمية الوطنية علنا نستعيد للشعب الفلسطيني الميزة التي فاخرنا بها القاسي والداني لسنوات خلت".

وهنأ د.جهاد الوزير جامعة القدس على هذه الخطوة في التركيز على قضايا التنمية من خلال المؤتمر التنموي الأول، متمنياً النجاح للمؤتمر، ومعبراً عن أمله في الاجتماع في المؤتمر الثاني في ظل دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

وقد تطرق د.الوزير في حديثه إلى القطاع المصرفي ودوره في التنمية التي تتمثل في هيكلية شاملة لسلطة النقد الفلسطينية ورفع كفاءة الكادر البشري، وتحديث وتطوير التشريعات التي تحكم عمل سلطة النقد والجهاز المصرفي، واستحداث وتطوير الأنظمة المصرفية والرقابية.

بدورها، قالت أ.تحرير عطا مديرة مؤسسة عرفان: " لقد كان لمؤسسة صندوق الاغاثة الدولي الفرصة لترعى هذا المؤتمر التزاماً منا بتحقيق التنمية المنشودة للمجتمع الفلسطيني حيث أن هذا هو جوهر عملنا".

وأضافت، أما عن شراكتنا مع جامعة القدس فهي شراكة عظيمة تمثلت في سنوات طويلة مضت ونحن دائما نسعى لتعزيز وتطوير هذه الشراكة لما تتمتع به هذه الجامعة من عراقة ونزاهة وحب للمبادرة.

وأشارت إلى أن مؤسسة صندوق الاغاثة الدولي ملتزمة بالعمل التنموي لتلبية حاجات مجتمعنا وثمة الكثير مما يمكن انجازه لتحقيق حياة أفضل لشعبنا، مؤكدةً أن عمل الجامعة وعقد المؤتمر سيساعد في جعل المستقبل المنشود حقيقة واقعية.

وتحدثت د.فدوى اللبدي رئيسة دائرة العلوم التنموية مبينةً أنه منذ أن تأسست دائرة العلوم التنموية عام 1996 سعت جاهدة لتطوير برامجها الأكاديمية بما يخدم توجهات التنمية وتعزيز طاقات وقدرات الطلاب والطالبات تجاه تنمية مجتمعاتهم في كافة المجالات.

وقد تناولت جلسات اليوم الأول والثاني من المؤتمر عدة موضوعات متنوعة حول واقع التنمية في فلسطين .