السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: لقاء عباس ـ أولمرت لم يؤدِ إلى نتائج ملموسه

نشر بتاريخ: 24/12/2006 ( آخر تحديث: 25/12/2006 الساعة: 00:58 )
بيت لحم- معا- أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ان لقاء الرئيس عباس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت، لم يؤدِ إلى الإفراج عن الأسرى ووقف الاستيطان وبناء الجدار العازل العنصري عملاً بوثيقة جنيف الرابعة للأمم المتحدة وقرار محكمة لاهاي الدولية بتفكيك الجدار العازل.

وأشارت الجبهة في بيان وصلت "معا" نسخة منه، الى أن حكومة أولمرت واصلت حجز 500 مليون دولار من أموال الشعب الفلسطيني التي دفعها ضرائب وأفرجت فقط عن 100 مليون دولار وأحالت قضية الأسرى على لجان مشتركة لتركها تدور في الف

وقالت "إن غياب حكومة الوحدة الوطنية وتعطيل تنفيذ الوفاق الوطني هو الذي فتح ويفتح الأبواب لحكومة أولمرت بمواصلة الاستهتار بالحقوق الفلسطينية ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

ودعت الى العودة للحوار الوطني الشامل لتشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم على الشراكة السياسية وليس على المحاصصة والتوافق على البرنامج السياسي الموحد بسقف زمني محدّد، مشيرة الى انه في حال تكرر الوصول إلى الطريق المسدود يكون البديل الآخر العودة إلى الشعب بانتخابات مبكرة رئاسية وتشريعية.