الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الشعبية : لقاء عباس أولمرت عودة لدوامة المفاوضات الثنائية استجابة للاحتياجات الإسرائيلية الأمريكية

نشر بتاريخ: 25/12/2006 ( آخر تحديث: 25/12/2006 الساعة: 02:06 )
خان يونس -معا- اعتبر ت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لقاء عباس أولمرت، عودة لدوامة المفاوضات الثنائية في متاهة ما سمي بعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية المستمرة للعام الثالث عشر على التوالي، على حد تعبيرها.

وأكدت في بيان وصلت "معا" نسخة منه، "أن هذا اللقاء استجابة للاحتياجات الإسرائيلية الأمريكية بعد تعثر مخططاتهم للهيمنة وبناء شرقهم الأوسط الكبير، نتيجة مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني واللبناني والعراقي وشعوب المنطقة، و أن أولى الأولويات الوطنية هي عودة الرئاسة وحركة فتح والحكومة وحركة حماس إلى طاولة الحوار الوطني الجماعي الشامل، باعتباره السبيل الأوحد لعلاج التناقضات الداخلية وصيانة الوحدة والأهداف والحقوق الوطنية.

واعتبر الناطق باسم الجبهة الشعبية ، أن هذا اللقاء لا يعكس من قريب أو بعيد أي تغيير حقيقي في جوهر السياسة الإسرائيلية القائمة على مواصلة الاستيطان والعدوان والحصار من أجل فرض حلولهم الانتقالية والجزئية والانفرادية من جانب واحد، لا بل تعتبر هذه الخطوة جزءاً من الدبلوماسية الإسرائيلية الوقائية الهادفة لقطع الطريق على حالة التململ الدولي والمبادرات الأوروبية والقنوط من مسيرة المفاوضات الانفرادية الثنائية العقيمة وخطط اللجنة الرباعية التي وصلت إلى طريق مسدود.

وحذر الناطق من استخدام هذه اللقاءات، غطاءً للنشاطات الاستيطانية المحمومة في أراضي الضفة الغربية، و لتهويد مدينة القدس وفصل شمال الضفة عن جنوبها وتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية ومنع تواصلها الجغرافي، بهدف تقويض الممكنات الموضوعية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وقال الناطق باسم الجبهة :" إن جهود سياسية فلسطينية لن تجدي نفعاً ما لم ترتكز إلى وحدة ومتانة الجبهة الداخلية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني وتفعيل وتطوير وإعادة بناء م.ت.ف، وبناء إستراتيجية سياسية وكفاحية وقيادة واحدة، توفر الحماية لشعبنا وتضع حداً للمفاوضات الثنائية الانفرادية بالدعوة والتمسك بعقد المؤتمر الدولي على أساس وفي إطار قرارات الشرعية الدولية لتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره ونيل استقلاله الوطني "