الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الثقافة تنظم ورشتين عن الكتابة الإبداعية في طولكرم

نشر بتاريخ: 07/05/2012 ( آخر تحديث: 07/05/2012 الساعة: 18:03 )
طولكرم- معا- نظمت وزارة الثقافة ومديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم، وبالتعاون مع جامعة فلسطين التقنية ـ خضوري، ورشتي عمل عن الكتابة الإبداعية في كل من مدرستي ذكور أجنادين الأساسية، ومدرسة ذكور طه حسين، نفذها نشأت محفوظ من مكتبة جامعة فلسطين التقنية ـ خضوري.

تم ذلك بحضور عبد الفتاح الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وعشرات الطلاب من الموهوبين في مجالات الكتابة النثرية والشعرية.

وفي كلمته الترحيبية، ثمن المربي أشرف سليم، مدير مدرسة أجنادين، على ضرورة توفير بيئة تعليمية مناسبة للأطفال من خلال إقامة أنشطة وبرامج ذات طابع تعليمي وترفيهي، مشيراً إلى التعاون المشترك بين وزارة الثقافة ومديرية التربية والتعليم في هذا المجال وفي رعاية الأطفال لأنهم ثروة الوطن الحقيقية وعماد مستقبله.

بدوره، قال عبد الفتاح الكم، أن هذا اللقاء الثقافي الهام يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات، التي ينظمها مكتب وزارة الثقافة بالتعاون مع مدارس التربية والتعليم، مؤكداً على أهمية هذه اللقاءات الثقافية لتنمية مواهب وقدرات طلاب وطالبات المدارس، واكتشاف مواهب جديدة وتحفيز قدراتهم الإبداعية لغرس الثقافة الوطنية.

وأضاف: أن من مميزات هذه الورشات أنها تدعم الثقة بالنفس لدى المشاركين، وترفع الحرج عنهم من عرض محاولاتهم الإبداعية، وتتيح لهم فرصة تبادل الخبرات بعضهم مع بعضهم، وتكسر حاجز العزلة الذي تفرضه طبيعة الكتابة على اعتبار أنها تجربة فردية بل وسرية في بعض الأحيان، وتمكنهم من الاستفادة من تصويبات الزملاء وتحقيق تجربة (التعلم بالأقران).

وفي مدرسة طه حسين، رحب مدير المدرسة أ. محمد رجب بالحضور، وتحدث عن دور مكتبات الأطفال وسعيها لتحقيق عدد من الأهداف التربوية والتعليمية والتثقيفية، تتمثل في استثمار أوقات الفراغ عند الأطفال بما يفيدهم، وتشجيعهم على عادة القراءة منذ الصغر، وتكوين شخصية الطفل وتوجيه سلوكه.

واستعرض نشأت محفوظ بعض الطرق التي يمكن أن يعبر فيها الأطفال عما يجول بخاطرهم عن طريق كتابة قصة أو خاطرة.

وتطرق إلى بعض العوامل التي تعمل على تنمية الإبداع لدى الأطفال، بهدف الارتقاء بقدراتهم ومواهبهم ورفع درجة إبداعاتهم في كافة المجالات الفنية والثقافية، وتوفير أجواء نفسية جيدة، وصقل شخصياتهم بهدف خلق أجيال شابة قادرة على تحمل المسؤولية من أجل بناء المجتمع الفلسطيني.

واعتبر محفوظ القراءة في مرحلة الطفولة خاصة، هامة جداً، كونها وسيلة اتصال وتعلم ذاتي، تسهم في تنمية مهارات الأطفال اللغوية، وتشبع فيهم حب المعرفة والاستطلاع وتغرس في نفوسهم القيم والأخلاق وتنمي لديهم الإحساس بالجمال والقدرة على التعبير، إضافة إلى كونها وسيلة تسلية ممتعة.

ونوّه إلى أهمية النشاطات التربوية والثقافية والترفيهية ودورها الفعال في بناء وتنمية شخصية الأطفال الاجتماعية والنفسية والعقلية.