الأربعاء: 21/05/2025 بتوقيت القدس الشريف

مجلس أمناء "مسارات" يقر خططه في مجال الأبحاث وبلورة السياسات والبدائل

نشر بتاريخ: 09/05/2012 ( آخر تحديث: 09/05/2012 الساعة: 14:08 )
عمان- معا- عقد مجلس أمناء المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية - مسارات اجتماعا في العاصمة الأردنية عمان، يوم الجمعة 4 أيار الجاري، بحث خلاله عددا من البنود المدرجة على جدول أعماله، لاسيما الشوط المهم الذي قطعه المركز منذ تأسيسه في نيسان من العام الماضي كمركز مستقل مختص في بلورة السياسات والدراسات والبدائل الإستراتيجية الملائمة، إضافة إلى خطة عمل المركز للعام الحالي، وخطة البحوث والدراسات الإستراتيجية، وتقاريره المالية عن الفترة السابقة وسبل تنمية الموارد المالية للمركز بما يعزز دوره المستقل.

وجاء عقد هذا الاجتماع استكمالا للاجتماع الأول الذي عقده مجلس الأمناء في مدينة أريحا بتاريخ 20 كانون الثاني/ يناير 2012، حيث تم التأكيد على إبراز الدور البحثي والأكاديمي لمركز "مسارات" بما يخدم بلورة خيارات وبدائل إستراتيجية تتصدى للمخاطر والتحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية في الوطن والشتات.

وأقر مجلس الأمناء خطة عمل المركز والبرامج والمشاريع المطروحة للتنفيذ حتى نهاية العام الحالي، في مجالات البحث وبلورة السياسات ودعم الارتقاء بدور الشباب في المشاركة السياسية، وتحقيق الريادة للباحثين الشباب في مجال الأبحاث ذات الصلة بالقضايا ذات الأولوية للشعب الفلسطيني.

كما أولى اهتماما كبيرا لتعزيز دور المركز في مجالات البحث والدراسات الإستراتيجية، وأقر العناوين والمحاور المدرجة ضمن الخطة البحثية للعام الحالي، وضرورة التركيز على إنجاز أبحاث طويلة المدى تقدم إجابات عن أسئلة مصيرية.

كما أقر تعزيز دور لجنة البحوث برفدها بنخبة من الباحثين الفلسطينيين من مختلف أماكن تواجد الشعب الفلسطيني من أجل المساهمة في وضع السياسات البحثية وخطط البحث الخاصة بالمركز ومراجعة وتحكيم البحوث بالتعاون مع دائرة البحوث في المركز، وبالاستناد إلى نظام البحث العلمي الخاص بالمركز.

وناقش المجلس التحضيرات الجارية، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين الفلسطينيين، لعقد المؤتمر السنوي الثاني لمركز مسارات، بالاستناد إلى نتائج عملية تقييم شاركت فيها مجموعة من الأكاديميين والباحثين للمؤتمر السنوي الأول، الذي عقد في كانون الثاني الماضي بمدينة أريحا، تحت عنوان "القضية الفلسطينية.. مراجعة التجربة وآفاق تغيير المسار الإستراتيجي"، وشكلت أعماله وأوراقه ونتائجه، التي ستصدر قريبا في كتاب خاص، محطة رئيسية في تعزيز هوية ودور المركز في تقييم التجربة الوطنية الفلسطينية واقتراح السياسات.

وأكد على ضرورة الإسراع بإطلاق موقع إلكتروني عصري وتفاعلي خاص بمركز مسارات، يعزز استخدام الإنترنت للتواصل مع الفلسطينيين في الوطن والشتات، والوصول إلى آرائهم من خلال الصفحة الإلكترونية، وإيصال رسالة ورؤية ونتاجات المركز للفئات المستهدفة، إضافة إلى تعزيز التواصل مع المؤسسات العربية والأجنبية ذات العلاقة، وتمكين الجمهور العربي والأجنبي من الاطلاع على نشاطات المركز والتفاعل معها.

وأقر المجلس التقرير المالي عن الفترة (1 نيسان – 31 كانون الأول 2011)، ومشروع الموازنة المقدمة للعام 2012، بناء على مراجعة مؤسسة الخليلي للمحاسبة والتدقيق، إضافة إلى إقرار نظام خاص بالفئات الداعمة يشمل تنمية الموارد المالية للمركز بجهود فلسطينية وبما يعزز الدور المستقل للمركز.

وأعرب عن تقديره لكافة الشخصيات والمؤسسات الفلسطينية التي قدمت الدعم للمركز منذ تأسيسه، لاسيما عضو مجلس الأمناء عبد المحسن القطّان.

كما جدد ثقته بدور هيئة مكتب مجلس الأمناء التي تضم: رئيس مجلس الأمناء د. ممدوح العكر، ود. إسماعيل الزابري، ود. فيحاء عبد الهادي، ود. بشير بشير، وفتحي زيدان، وهاني المصري (المدير العام)، وخليل شاهين (مدير البحوث).