الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

التشريعي يطلع وفدا برلمانيا فنلنديا على ممارسات الاحتلال في فلسطين

نشر بتاريخ: 10/05/2012 ( آخر تحديث: 10/05/2012 الساعة: 19:34 )
رام الله - معا - حمّل النائب عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية حكومة الاحتلال مسؤولية فشل عملية السلام بسبب استمرارها في الاستيطان وبناء الجدار العنصري وتهويد القدس ومصادرة الأراضي واعتداءات المستوطنين على المواطنين تحت حماية قوات الاحتلال.

وقال الأحمد للوفد الضيف :" ستشاهدون بأم عينكم هذه الممارسات على الأرض مشددا أن هذه الممارسات لن تثنينا عن مواصلة معركتنا السياسية"، مؤكدا على عدم وجود مؤشرات لحكومة الاحتلال بوقف الاستيطان، وأن إسرائيل مستمرة بتحدي المجتمع وتجعل من العودة للمفاوضات أمرا مستحيلا.

جاء ذلك لدى استقبال المجلس التشريعي الفلسطيني وفدا برلمانيا من لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفنلندي، حيث حضر للإطلاع على الأوضاع في فلسطين، وكان في استقبالهم كل من النواب: د. عبدالله عبدالله وعزام الأحمد وقيس عبد الكريم وخالدة جرار و د.نجاة الاسطل وإبراهيم خريشة أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني.

وتحدث الأحمد عن الوضع لداخلي الفلسطيني، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية تستغلان الانقسام الفلسطيني للتهرب من التزاماتهما نحو عملية السلام، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية تسعى جاهدة من اجل تسوية الوضع الداخلي الفلسطيني وإنهاء الانقسام، قائلا :" حماس غير جاهزة لذلك بسبب انقساماتها وانتخاباتها الداخلية".

وعبر الاحمد عن استياءه من إلغاء زيارة وفد من الاتحاد البرلماني الدولي لتقصي الحقائق إلى الأراضي الفلسطينية، والذي كان من المفترض أن يطلع على قضية النواب الأسرى والأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.

بدوره أشاد د. عبدالله عبدالله بالعلاقة التاريخية العريقة التي تربط بين الشعبين الفنلندي والفلسطيني، وقال إن هذه الزيارة تتزامن مع قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية احتجاجا على الاعتقال الإداري وعلى الممارسات العنصرية التي تمارسها مصلحة السجون الإسرائيلية خصوصا العزل الانفرادي والحرمان من الزيارات ومن التعليم، بما يتعارض واتفاقية جنيف ومع كافة القوانين والأعراف الدولية؛ فقضية الأسرى كانت ولا زالت على رأس أولويات شعبنا الفلسطيني، ويجب أن تكون كذلك عند كل صاحب ضمير في العالم, وأهاب عبدالله بالمجتمع الدولي ومؤسساته أن يسارعوا إلى الوقوف مع الأسرى الفلسطينيين بقوة.