حسن خريشة: ليتوقف جمال نزال عن الافتاء بما لا يعرف
نشر بتاريخ: 13/05/2012 ( آخر تحديث: 13/05/2012 الساعة: 13:23 )
بيت لحم - معا - طالب حسن خريشه النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي جمال نزال بالتوقف عما وصفه بالردح والإفتاء بما لا يعرف.
وقال خريشة في بيان له اليوم ردا على جمال نزال امس :" تمنيت من جمال نزال أن يفند ويناقش ويعترض على ما قيل في اللقاء الصحفي في جريده القدس العربي الصادرة يوم 11/5 ، واذهب بعيدا في شكره على تأكيده لكل المعلومات والتحليل الذي ورد في تلك المقابلة مع علمي المسبق أن بعض القطط السمان والمستفيدين من الانقسام والرداحين في ساحته سيهاجم وينصب نفسه وصيا على شعبنا ومقدراته باعتباره احد المستفيدين والمنتفعين من الوضع الشاذ الذي يعيشه الوطن والمواطن، لكن لم يخطر ببالي ان يكون جمال نزال هو الباديء في ممارسه الردح، وما دام الامر كذلك فليخرج جمال نزال من عباءه الفساد والافساد حتى يستطيع على الاقل ان يقنع صغار الموظفين والعمال والعاطلين عن العمل والفقراء بما يردده عن الديمقراطيه والنزاهه والاخلاق الحميده".
واضاف خريشة :" لا اريد ان اؤكد مرة أخرى على اننا نعيش ونتعايش مع بؤس وجوع والم الفقراء والعاطلين عن العمل والمفصولين من وظائفهم والمنتهكه حقوقهم، وبنفس الوقت نرى ترف وبطر بعض المستفيدين ممن يعتاشوا على القضيه والانقسام".
وطالب خريشه نزال " بأن يعلم هو نفسه ويخبر كل الرداحين والمتباكين ان هذا الاسلوب لا يخيف احد، ولن يثنيني عن ممارسة دوري كنائب عن الشعب الفلسطيني حاملا شعار الحق والحقيقة، وسأبقى امارس دوري في فضح كل الانتهاكات بحق المواطن وكشف عورات كل المفسدين وعاملا من اجل استعادة وحدة شعبنا ورادته النضالية حتى نتفرغ لمواجهه المحتل واجراءاته بحق الارض والانسان".
واختتم خريشة تصريحه :" اخيرا اقول لجمال نزال انت موظف في هذه السلطة والتي انا نائب فيها امثل ارادة شعبنا في الداخل بكل فئاته وان التطاول من الذين يعيشون ويعتاشون على الانقسام خط احمر ومرفوض".
وكان قد طالب د.جمال نزال عضو المجلس الثوري لحركة فتح النائب د.حسن خريشة بالتوقف عما وصفه " انتحال صفة نائب رئيس المجلس التشريعي حيث أنه انتخب لهذا الدور قبل أكثر من ست سنوات على اساس النظام الداخلي ل 12 شهرا فقط. وذكر بأن النظام الداخلي للمجلس التشريعي ينص على انتخاب الهيئات القيادية للمجلس في دورة هي ما بين 3 تموز إلى 3 تموز من العام المقبل يتجدد بعدها الإنتخاب".