الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

متظاهرون من الجرحى وذوي الشهداء يغلقون طريقين رئيسيين في غزة للضغط من أجل صرف رواتبهم

نشر بتاريخ: 27/12/2006 ( آخر تحديث: 27/12/2006 الساعة: 15:22 )
غزة- معا- أقدم متظاهرون من الجرحى وذوي الشهداء على اغلاق طريقين رئيسيين في مدينة غزة، اليوم الاربعاء، للضغط من أجل صرف رواتبهم المتأخرة منذ ما يزيد على 5 أشهر.

وقام المتظاهرون بمنع السيارات المارة عبر طريقين رئيسيين في غزة والمؤديان إلى المجلس التشريعي من المرور مما أعاق الحركة، وأدى إلى ازدحام السيارات في الطرق الأخرى، وبرر المتظاهرون عدم لجوئهم إلى التجمع والتعبير عن مطالبهم في ساحة المجلس التشريعي، بأن قيامهم باحداث أزمة مؤقتة هو الوسيلة الأنسب لتحريك الرأي العام والحصول على المزيد من التضامن مع قضيتهم التي وصفوها بالعادلة.

وبدوره اشتكى الناطق باسم المتظاهرين من معاناة جرحى الانتفاضة وذوي الأسرى في كل مرة يتم فيها صرف الرواتب، قائلا: " لماذا نعاني في كل مرة يصرف فيها الراتب هذه المعاناة؟ ألم نكن أكثر الناس تضررا من الأحداث "، حيث طالب المسؤولين برفع المعاناة عنهم خاصة بحلول عيد الأضحى المبارك وما يصاحبه من متطلبات ملحة.

ومن جانبه ذكر المواطن جلال عبد الرازق -وهو اخ لأحد جرحى الانتفاضة- أن الجرحى وذوي الشهداء لم يتلقوا رواتبهم منذ شهر تموز وحتى كانون الاول حيث حمل المسؤولية لزيادة معاناتهم إلى الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء اسماعيل هنية.

وفي ذات السياق استذكر محمود أبو الندى تلك الأيام التي كان يستفيد فيها من خدمات وزارة الشؤون قائلاً " لقد تم تحويلنا من شؤون إلى جرحى الانتفاضة لم نكن في تلك الأيام نعاني مثل هذه الأيام في كل مرة فقد كانت تصلنا مستحقاتنا بانتظام ".

وهدد المتظاهرون بتصعيد تظاهراتهم إلى أن يتم صرف رواتبهم صارخين سنجلس في الشوارع طوال أيام عيد الأضحى ان استمر الأمر كذلك.