السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المطران عطا الله حنا لـ "معا" يستنكر بشدة اعدام صدام حسين واصفاً العملية بالجريمة النكراء

نشر بتاريخ: 30/12/2006 ( آخر تحديث: 30/12/2006 الساعة: 16:11 )
بيت لحم- خاص معا- استنكر المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس في تصريحات خاصة لوكالة معا, بشدة اعدام الرئيس العراقي صدام حسين، مشيراً الى ان هذا الاعدام يأتي ضمن ما وصفه بـ" سلسلة من الجرائم النكراء التي يقوم بها الاحتلال واعوانه في العراق".

واضاف حنا, "إن اعدام الرئيس صدام هو عمل اجرامي بامتياز وعملية التنفيذ التي تمت في اول ايام عيد الاضحى المبارك, تدل على وقاحة غير متناهية وصفعة لكل عربي عنده ذرة من الكرامة".

واضاف حنا : " لا يمكن لشعبنا الفلسطيني ان ينسى ما قدمه صدام من اجل قضية فلسطين العادلة وهو الذي كان يتطلع دائما الى تحرير الارض والمقدسات وكان يذكر فلسطين في كل خطاباته".

وشدد الى "أن فلسطين بمسلميها ومسيحيها وابنائها المخلصين لها تشعر بالالم والحسرة على ما ألم بالعراق من نكبات قمتها كان عملية اعدام الرئيس صدام حسين فجر اليوم ".

واضاف: "سواء اتفقنا مع صدام او اختلفنا واياًً كانت التحفظات على نظامه فان اعدامه في ظل الاحتلال بعد هذه المحكمة الصورية الهزلية التي عينها الاحتلال واشرف عليها, والتي كانت أبعد ما تكون عن النزاهة ان اعدام الرئيس العراقي عمل غير اخلاقي وغير انساني، واعتقد ان كل عربي عنده كرامة وشرف وانتماء شعر بالمهانه, وأعتقد أن كرامتهم قد جرحت بالتحيته لشعب العراق الابي ولشعب فلسطين ولامتنا العربية المجيدة, معبراً عاش الشهداء الذين يموتون من اجل نهضة هذه الامة, وكل التعزية للعرب الاصلاء الشرفاء في هذه المحنة التي ألمت بامتنا".

وتابع المطران حنا قائلا: "خسئ الاحتلال والعملاء اذا اعتقدوا ان قتلهم لشرفاء هذه الامة سيقتل فينا انتمائنا العروبي, فهم على خطأ مبين وستبقى اسماء شهدائنا المبررة مسطرة في تاريخ أمتنا".