الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوى الوطنية والاسلامية تعتبر اغتيال صدام حسين وصمة عار في جبين الادارة الامريكية وحلفائها

نشر بتاريخ: 02/01/2007 ( آخر تحديث: 02/01/2007 الساعة: 08:57 )
رام الله- معا- أكدت القوى الوطنية والاسلامية في فلسطين أن جريمة اغتيال الرئيس صدام حسين كانت مقررة مسبقا حيث أن قرار اعدامه قد تم اتخاذه منذ بداية الغزو الامريكي للعراق واحتلاله تحت حجج وذرائع كاذبه.

كما أكدت أن المحكمة التي حاكمت الرئيس هي مسرحية هزلية تلقت قراراتها وتوجيهاتها من مسؤولي الاحتلال الامريكي الذين أصروا على تنفيذ جريمتهم في يوم عيد الاضحى المبارك استهتارا بارادة الامة والشعوب العربية والاسلامية.

وأضافت "أن هذه الجريمة ارتكبت على خلفية قرار سياسي اتخذته الادارة الامريكية في محاولة لضرب الوجهات الوطنية والقومية, وفي محاولة لاجهاض ثقافة المقاومة والممانعة لدى الشعوب والقادة الرافضين للتعامل مع المشاريع والمخططات الاستعمارية والامبريالية في المنطقة.

وقالت القوى:" لقد جسد الرئيس صدام حسين الرفض المطلق للتعامل الذليل مع المخططات الامريكية والاستعمارية في المنطقة ليكتسب لقب الزعيم الوطني والقومي الثائر المدافع عن حقوق الشعب العراقي وكرامته وحقوق الامة والدفاع عن مصالحها مسطرا أنموذج الرفض للخنوع الامريكي في المنطقة".

وأكدت القوى أن الشعب الفلسطيني لن ينسى الدعم اللامحدود الذي قدمه الرئيس العراقي والشعب العراقي للقضية الفلسطينية وقضايا أمتنا العربية وخاصة في أصعب الظروف التي مرت بها قضية الشعب الفلسطيني، "فلم يألو جهدا الرئيس صدام في توفير كل الامكانيات والدعم للشعب الفلسطيني وقضيته سواء على صعيد الدعم السياسي والمعنوي أو على الصعيد المادي، فالقضية الفلسطينية حظيت بالاولوية لدى الرئيس الذي لم يخلو خطاب له من التأكيد عليها وعلى حقوق الشعب الفلسطيني وليس أدل على ذلك أنه وهو يواجه الموت بشجاعة الثائر المناضل لم ينس ذكر القضية الفلسطينية.

وتوجهت القوى الوطنية والاسلامية في فلسطين بالتحية الى المقاومة العراقية "وهي تخوض معارك الشرف والعزة من أجل طرد الاحتلال الامريكي البريطاني وأعوانه".

واكدت القوى أن الادارة الامريكية وأعوانها بإرتكابها هذه الجريمة الجديدة لن تفت من عضد معسكر المقاومة والرفض ضد التدخل والاملاءات الاجنبية والاستعمارية وهي حلقة جديدة في مسلسل يهدف تركيع إرادة الامة ومنعتها, الامر الذي يؤكد أيضا ان إرتكابها يوم عيد الاضحى المبارك هي رسالة تشكل وصمة عار في جبين الامة العربية والاسلامية التي لم ترتقي ردود أفعالها إلى مستوى هذه الجريمة والجرائم التي ترتكب بحق الشعب العراقي, وإن فرحة أركان حكومة الاحتلال الاسرائيلي بتنفيذ هذه الجريمة يؤكد أن الهدف هو توجيه رسالة للامه جمعاء بالركون إلى الاستسلام والخضوع لاملاءات وهيمنة الاستعمار ومحاولة فرض نبذ ثقافة وطريق الرفض والمقاومة.