الأحد: 12/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ليلى يؤكد على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الاقتتال الداخلي

نشر بتاريخ: 02/01/2007 ( آخر تحديث: 02/01/2007 الساعة: 15:19 )
جنين- معا- دعا قيس عبد الكريم "ابو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الاقتتال الداخلي وتوحيد الصفوف والبنادق في وجه الاحتلال الإسرائيلي, وذلك خلال لقاء مع شخصيات وأعضاء في المجلس التشريعي وممثلي المؤسسات الوطنية والفعاليات الشعبية في مقر محافظة جنين.

وقد رحب قدورة موسى محافظ جنين بالضيوف مندداً "بالجريمة الأمريكية التي أعدم فيها صدام حسين رائد الأمة العربية الذي قدم الغالي والنفيس من اجل القضية الفلسطينية".

وأشار أبو ليلى إلى الأوضاع السياسية الراهنة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني من احتلال, وجهود لتشكيل حكومة وطنية, واقتتال داخلي, وحصار دولي وإسرائيلي, مؤكدا على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والثوابت ونبذ الاقتتال الداخلي والعمل على تشكيل حكومة الوحدة.

وحذر أبو ليلى من الانزلاق الى حرب اهلية مؤكداً أن الدم الفلسطيني خط احمر ويجب على جميع ابناء الشعب الفلسطيني التمسك بالوحدة خياراً للخروج من الازمة الراهنة.

وأشار إلى الجهود التي قامت بها الجبهة الديمقراطية وباقي الفصائل من اجل التوصل الى اتفاق للتهدئة بين الفصائل المختلفة, داعيا إلى التمسك بوثيقة الأسرى والتي اعتبرت القاعدة المشتركة من اجل السير بها مؤكدا على المضي قدما نحو الحوارات من اجل التوصل إلى حل دائم وتنفيذها.

وقال أبو ليلى:" إن هناك أخطاء جعلت الحصار الإسرائيلي يطبق على الشعب الفلسطيني, أبرزها عدم التوحد والوقوف معا امام الحصار الجائر, وكان بإمكاننا منع تحوله إلى حصار دولي شامل والتغلب عليه, ولكن للأسف لم نسلك هذا السبيل كما سلكنا إغماض العيون عن الحقائق وذهبنا إلى طريق التناحر من اجل أشياء رخيصة".

ودعا إلى توحيد فصائل المقاومة في إطار جبهة واحدة وتحت إطار سياسي موحد ليمكن للمقاومة أن تؤدي دورها في النهوض بقضية الشعب الفلسطيني وفتح طريق لإيجاد حل للوضع الفلسطيني الراهن.

وأكد أبو ليلى على أن الباب ما زال مفتوحا لتشكيل حكومة وحدة وطنية, داعيا إلى الحرص على وحدة ووحدانية التمثيل الفلسطيني واستقلال القرار الوطني الفلسطيني والابتعاد عن التنافس الداخلي والاقتتال الداخلي.

وطالب ابو ليلى بإنهاء المماطلات في الجلوس على طاولة المفاوضات لتشكيل حكومة الوحدة والإصرار على الحوار الشامل والموحد، وان يكون على ارض الوطن وهذا ما ينبغي الحرص عليه.