لجنة المتابعة تطوق الاحداث ميدانيا وتفشل بالانعقاد: المجدلاوي يدعو الجماهير للنزول الى الشارع لمنع الصدام
نشر بتاريخ: 03/01/2007 ( آخر تحديث: 03/01/2007 الساعة: 22:46 )
غزة - معا - اكد النائب جميل المجدلاوي تعذر الاجتماع الخماسي للجنه المنبثقة عن لجنة المتابعة للقوي الوطنية و الاسلامية و توجهت اللجنه بنداء لفتح وحماس باجراء الاتصالات بينهما لتسهيل انعقاد اللجنة.
وطالب جميل المجدلاوي في اتصال لوكالة معا وعبر ابراهيم ابو النجا امين سر لجنه المتابعة بالعمل من اجل عقد جلسة عامة للجنه العليا لتوضيح الامر ووضع الجميع في صورة ما يجري.
واوضح المجدلاوي انه سيتم في اجتماع لجنه المتابعة الكشف عن اسباب تعذر انعقاد اللجنه المنبثقة و عدم التواصل بين الطرفين و اظهار لماذا لم يتم تشكيل لجان التحقيق وعدم البت بها.
وطالب المجدلاوي من الجماهير النزول للشارع حتى تشكل صمام امان ولمنع التصادم بين ابناء الحركتين .
وقال:" ان الاتفاق الفلسطيني قدر لايمكن الفكاك منه و انه تم بالامس الاتفاق مع الرئيس على اليه لتفعيل هيئة الحوار من اجل تطوير منظمة التحرير الفلسطينية.
من جهته أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي أن اللجنة الفرعية المنبثقة عن القوى الوطنية التي تضم حركة الجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية و الديمقراطية أنهت اجتماعها مساء اليوم في مدينة خانيونس بعد الأحداث المؤسفة التي جرت في المدينة بالاتفاق على إطلاق سلاح المخطوفين وسحب المسلحين من الشوارع وتشكيل لجنة تحقيق في حادثة مقتل أفراد الأمن الوقائي.
وكانت الأحداث المؤسفة تجددت اليوم بين أنصار حركتي فتح وحماس مما أدى إلى مقتل خمسة مواطنين بينهم امرأة فلسطينية .
وأكد داوود شهاب أن حركته تواصل الاتصال بجميع الأطراف من اجل وقف الأحداث المؤسفة في كل من مدينة خان يونس وبيت لاهيا وتطويقها كي لا تنتقل إلى أماكن أخرى .
فقد سقط اليوم خمسة قتلى بينهم ثلاثة من جهاز الأمن الوقائي في خان يونس مساء اليوم, فيما قتلت فتاة وشاب في اشتباكات بين فتح وحماس في غزة .
وطالب شهاب جميع الأطراف بالتحلي بروح الوطنية والمسؤولية وتفويت الفرصة على المندسين والعملاء ودعاة الفتنة .
وقال شهاب :" إن جهودا كبيرة تبذلها حركة الجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية وأن هناك لجان تتابع الوضع الميداني في كافة المحافظات بغية منع حدوث أية مواجهات أو أحداث لا سمح الله، وأكد على أنه من الضرورة التوصل إلى اتفاق جامع مانع عبر حوار وطني غير مسقوف زمنياً لحل مختلف القضايا والتباينات السياسية.