الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

قيادة منظمة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية تجدد تمسكها بالثوابت بذكرى انطلاق حركة فتح

نشر بتاريخ: 04/01/2007 ( آخر تحديث: 04/01/2007 الساعة: 21:21 )
نابلس - معا- أكدت قيادة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية اليوم على تمسكها بالثوابت الوطنية الفلسطينية وقد تحدث العديد من كوادر الشبيبة في الضفة الغربية بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة فتح .

وقال النائب شامي الشامي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس الشبيبة في محافظة جنين أن حركة فتح هي العمود الفقري للشعب الفلسطيني ولمشروع التحرر الوطني وان فتح مع انطلاقتها حولت شعبنا من شعب لاجئ ومشرد إلى شعب موحد تحت راية واحدة وكلمة واحدة .

واضاف " ان حركة فتح قد قدمت خيرت أبنائها من أجل فلسطين ومشروع التحرر الوطني الذي بداء بغزة وأريحا وامتد إلى باقي المحافظات وأكد المتحدث أن مشروع فتح لن يتوقف حتى يرفع شبل أو زهرة من أبنائنا علم فلسطين فوق كنائس ومآذن القدس الشريف" ،

وبهذه المناسبة أيضا تحدث بشار الصيفي رئيس الشبيبة في محافظة نابلس وقال كان نشيد (نحن الشباب) من أحلى الأناشيد الملهبة لمشاعرنا وحماسنا، لِمَا كنا نحمل من مشاعر قوية بالانتماء والحب للوطن والهوية ، ولِمَا كنا نملك من أحلام وآمال في بناء هذا الوطن وتمكينه من القوة للوصول به إلى مستقبل مشرق خال من كل أنواع الهيمنة والتبعية للقوى الطامعة في أرضنا وفي مواردنا الطبيعية، وكانت تلك الأحلام والآمال تتملكنا في كل أداء وإنجاز خاص أو عام نحققه..

واضاف " فكل ما نفعل كان للوطن، وكل مردود نحصل عليه هو على الأكثر لتمكيننا من مواصلة تحقيق أحلامنا وآمالنا في الوطن بحماس أكثر وعطاء أكبر..ويجب عمل المستحيل ليبقى الوطن هو البوصلة للشباب والأمل وفي هذه المناسبة لايسعني إلا أن أقول انه كلنا ثقة بقيادتنا الفلسطينية وعلى رئسها الأخ محمود عباس رئس الشرعية الفلسطينية للنهوض بشبابنا وشبيبتنا والعبور بمستقبلنا إلى بر الأمان
ومن ناحية أخرى تحدث منير الجاغوب الناطق الإعلامي للشبيبة في الضفة الغربية وقال أن انطلاقة حركة فتح قد أعادت الثقة للنفوس التي هزمتها الجيوش التي لم تستطع المحافظة على هذه الأرض وأعادت الهيبة لقضيتنا ولشعبنا وأضاف أن الشبيبة تجدد البيعة للشهداء للمضي على طريق التحرر وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وأضاف المتحدث انه يجب النظر إلى قضايا شعبنا الفلسطيني بهذه الفترة بذات نظره ثاقبة والمقارنة بين الماضي والحاضر والوصول إلى نتيجة مفادها أن أي مشروع بدون فتح لا يمكن أن يقدم شيء لشعبنا الفلسطيني والدليل على ذلك التخبط الذي أصابنا منذ تسعة شهور وحتى ألان والانهيار الكامل في جميع نواحي الحياة وعلية فأن فتح التي حافظة على قضيتنا 42 عام لم توصل شعبنا إلى ما وصل إليه منذ تسعة شهور وحتى ألان أذا على من يتمسكون بالكرسي التنحي جانبا لفتح الطريق أمام من هم اقدر منهم لمواصلة المشروع الوطني الفلسطيني حتى التحرير .