الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرائيل تدرس اطلاق النار مباشرة على كل متسلل افريقي

نشر بتاريخ: 11/06/2012 ( آخر تحديث: 12/06/2012 الساعة: 09:53 )
بيت لحم- معا-رغم عدم اكتمال بناء الجدار الامني على الحدود الاسرائيلية المصرية بدات الاستعدادات الامنية على جانبي الجدار الذي يحتوي على مجسات الكترونية والعديد من العوائق الصناعية والطرق التي جرى شقها لتسهيل حركة السيارات العسكرية والمتوقع ان ينتهي العمل به الشتاء القادم .

ونقل موقع " والله" الالكتروني الناطق بالعبرية عن ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي قوله بانه ورغم التجهيزات سالفة الذكر تقوم خلايا المهربين على جانبي الحدود بعمليات جس نبض وفحص لقدرات وامكانيات الجدار للوقوف على نقاط الضعف فيه وحاولت هذه الخلايا الشهر الماضي اسقاط الجدار اكثر من مرة .

وتدعي القوات الاسرائيلية بان المهربين وصلوا الى المنطقة عدة مرات مستقلين سيارات " جيب" واصطدموا بالجدار بشكل مقصود في اكثر من مناسبة بهدف اسقاطه ولم يتركوا المكان الا بعد وصول دوريات عسكرية اسرائيلية .

وتفاخر ضابط كبير في القيادة الجنوبية التابعه للجيش الاسرائيلي بقدرات الجدار الامني قائلا " نستطيع مراقبة عمق الاراضي المصرية وتلقي انذارا في فترة معقولة قبل وصول المتسللين وبعد فترة سيدرك المهربين بان الجدار غير قابل للاختراق ولا يمكنهم المرور عبره لذلك سيفتشون عن طرق اخرى ونحن بدورنا نستعد للسيناريوهات المتطرفة ".

وبسبب المخاوف من المهربين الذين حولوا عمليات تهريب المخدرات والمتسللين لعمل اقتصادي مربح يدرس الجيش الاسرائيلي ووزارة الجيش هذه الايام تغيير تعليمات اطلاق النار على طول خط الحدود الامر الذي اكده مصدر امني رفيع وقال " نبحث امكانية الاعلان عن المنطقة القريبة من الجدار منطقة محظورة يمنع فيها الحركة على غرار القائمة في قطاع غزة بما يسمح باطلاق النار على كل من يدخل هذه المنطقة وعلى وجه الخصوص على من يتسلق الجدار وهذا الامر لا زال قيد الدراسة القانونية ".