الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام فعاليات مؤتمر كلية التربية الأول بجامعة الأقصى في غزة

نشر بتاريخ: 11/01/2007 ( آخر تحديث: 11/01/2007 الساعة: 01:02 )
غزة -معا- أنهت اليوم كلية التربية بجامعة الأقصى فعاليات المؤتمر العلمي الأول "التجربة الفلسطينية في إعداد المناهج" .

وقد المشاركون بعدد من التوصيات من ابرزها الاهتمام بأنماط التفكير وتضمينها بين محتويات المقررات الدراسية إلى جانب الاهتمام بتعليم مهارات التفكير للمعلمين والمتعلمين، وتدعيم الأفكار الحاسوبية بالصور الموضحة للفكرة في المحتوى الحاسوبي في مناهج التكنولوجيا ، وذلك عند تطوير المناهج أو إثرائها.

ودعوا الى ضرورة رفع مستوى تأهيل المعلمين من الناحية الإدارية وتدريبهم على حل الأزمات بما يسهم في مشاركة جميع معلمي المدرسة بتحمل العبء بالتساوي مما يخفف من شعور بعض المعلمين بالضغوط التي تؤثر سلباً على أدائهم في المستقبل، وتفعيل دور مراكز مصادر التعليم الخاصة بالتصنيع لتجهيز وسائل لها علاقة بالتكنولوجيا والمناهج الجديدة، وتطوير محتوى مناهج العلوم لمرحلة التعليم الأساسية العليا بفلسطين.

كما طالبوا بضرورة تبني السيميائية / السيمولوجية كإستراتيجية تدريسية وبحثية ، وتوسيع نطاق عملها، وضرورة مراعاة البناء المعرفي للمحتوى في المناهج الفلسطينية الجديدة، وإعادة النظر في مقررات الرياضيات ، وذلك بتنظيم وترتيب محتواها بما يتناسب مع إستراتيجية النظرية البنائية، والاهتمام من قبل واضعي المناهج بجميع الحاجات النفسية بجميع جوانبها ليكون هناك توازن معقول في مجموعها، والربط بين برامج التعلم والبرامج التلفزيونية ، أمر ضرورة ، وذلك وفق رؤية شاملة.

وضرورة اهتمام مخططي ومطوري المناهج بالمرحلة الثانوية بتضمين موضوعات وقضايا في المحتوى تسهم في إشباع الحاجات النفسية لدى الطلاب، وضرورة إثراء برامج إعداد الطلبة المعلمين لتتضمن أبعاد المهارات اللغوية في بعض المساقات الدراسية.

والعمل على عقد دورات تدريبية للمرشدات والمرشدين بالمرحلة الابتدائية حتى يعرفوا كيفية التعامل مع التلاميذ ، وتدريبهم على فنيات العلاج السلوكي، والاهتمام بتقويم الطلبة تقويماً شاملاً في خلال الاختبارات الشهرية ،والاستفادة من هذه الاختبارات، والتركيز على الجانب الأدائي العملي " في إعداد وتدريب الطلبة المعلمين، والتوافق والمواءمة بين أنماط تعلم الطالب وأنماط تعليم المعلم، وضرورة تضمين المناهج الفلسطينية وخصوصاً الدراسات الاجتماعية بالمفاهيم الاقتصادية الإسلامية والتي لها دور كبير في تعزيز الولاء والانتماء للثقافة الإسلامية، وضرورة الاهتمام بالمدخل التكاملي بشكل عام بين محتويات المقررات الدراسية، وتدريب المعلمين أثناء الخدمة وأثناء الدراسة الجامعية في كلية التربية على استخدام المنظم المتقدم في التدريس، وتشكيل لجنة فلسطينية بحثية رسمية من ذوي الكفاءات العلمية التحقيق لدراسة المناهج الفلسطينية ، وتقديم التوصيات اللازمة لعملية التعديل لمرحلة ما بعد التجريبية.

وفي نهاية الجلسة، شكر الدكتور محمد حمدان، رئيس جامعة الأقصى الدكتور علي زيدان أبو زهري على دعمه المتواصل للمسيرة التعليمية. وقام رئيس الجامعة بتوزيع الشهادات على المشاركين في المؤتمر، وعلى اللجان المشاركة التي نظمت عمل المؤتمر.