الديمقراطية بالدرج تعقد مؤتمرها الحزبي وترفض اللقاءات مع الاحتلال

غزة-معا- تواصل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عقد مؤتمراتها الحزبية في قطاع غزة تحضيراً لعقد مؤتمرها لإقليم قطاع غزة الشهر المقبل.

وعقدت الجبهة الديمقراطية مساء أمس، مؤتمرها الحزبي لفرع الدرج شرق مدينة غزة الذي شارك فيه صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة، وبحضور ما نسبته 85% من ملاك المؤتمر.

وانتخب المؤتمر هيئة رئاسة من 3 اشخاص، برئاسة رامي خلف، ومن ثم وضع جدول أعمال المؤتمر المتمثل بتقرير العضوية والتقرير التنظيمي والبرنامجي وانتخاب لجنة فرع ومندوبين لمؤتمر إقليم قطاع غزة. وتم المصادقة على جدول أعمال المؤتمر بالإجماع.

وأكد رامي خلف في تقرير العضوية على أهمية انعقاد المؤتمرات الحزبية لخلق حالة من الحيوية والتجديد في صفوف الجبهة الديمقراطية وقياداتها وقواعدها. منوهاً أن الحالة الفلسطينية والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية بحاجة لتلك التغيرات في مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية لمواجهة تحديات المرحلة.

وأوضح أهمية انعقاد الاجتماعات الحزبية بانتظام والمشاركة الفاعلة في فعاليات الجبهة والفعاليات الوطنية. وتم المصادقة على تقرير العضوية بأغلبية الأعضاء.

وبين محمود خلف في إطار قراءته للتقريرين التنظيمي والبرنامجي أن الجبهة الديمقراطية لعبت دورا هاما وطنيا في الدفاع عن قضايا المواطنين والدعوات إلى إنصافهم, والدفاع عن حقوقهم مشيرا إلى وقوفهم إلى جانب العمال والمعلمين ومتفرغي السلطة الفلسطينية لعام 2005 فما فوق، إلى جانب تنظيم فعاليات للضغط على حكومة حماس من أجل توفير الكهرباء والوقود والقضايا المطلبية للمواطنين.

وأشار إلى مشاركة الجبهة الديمقراطية بفعالية في إضراب الأسرى في خيمة التضامن في الجندي المجهول بغزة، وذكرى يوم الأرض وفعاليات النكبة والنكسة والإفراج عن شهداء مقابر الأرقام وتنفيذ العديد من الجداريات المعبرة. مبيناً أنه تم المصادقة على تقرير العضوية بالإجماع.

واعتبر زيدان استمرار اللقاءات مع الاحتلال الإسرائيلي خروجا على ما اتفق عليه فلسطينيا، بأنه لا مفاوضات مع الاحتلال دون وقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة. منوها أن الاستيطان والاحتلال مكملان لبعضهما البعض في عدوانهما واعتداءاتهما على المواطنين وممتلكاتهم.

وشدد على أن المصالحة الوطنية ما زالت في موقعها لم تحرك ساكنا بفعل مصالح حركتي فتح وحماس وعدم تنفيذهما الاتفاق واستمرار الرهان على الأوضاع الإقليمية والدولي حسب قوله.

وقال زيدان:" الجبهة الديمقراطية التزاماً بوثيقة الوفاق الوطني 2006 بإجماع الفصائل الفلسطينية والداعية لتشكيل جبهة المقاومة المتحدة تقدمت بمبادرة جديدة في مباحثاتها مع فصائل المقاومة والأجنحة العسكرية بمشروع إستراتيجية دفاعية جديدة لفرض تهدئة متبادلة وليس تهدئة مفروضة على الجانب الفلسطيني بقوة العدوان التوسعي الإسرائيلي وتجاوز سياسة رد الفعل".

وانتخب المؤتمرون لجنة جديدة لفرع الدرج من 10، انتخبت رامي خلف مسئولاً وصابر عمار نائبا له. كما وانتخب المؤتمرون مندوبين لمؤتمر الإقليم بعدد 14 شخصا.