الأحد: 16/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

فياض يوجه رسالة شكر وتقدير للأسرة الإحصائية ورئيسها

نشر بتاريخ: 27/06/2012 ( آخر تحديث: 27/06/2012 الساعة: 18:38 )
رام الله- معا- بعث د. سلام فياض رئيس الوزراء والحكومة الفلسطينية اليوم الأربعاء برسالة شكر وتقدير للمؤسسة الإحصائية الفلسطينية ورئيسها السيدة علا عوض.

وتقدم د. فياض باسمه وباسم الحكومة الفلسطينية بجزيل الشكر والتقدير للأسرة الإحصائية الفلسطينية ورئيسها السيدة علا عوض، على جهودهم الكبيرة المتميزة وعملهم المتفاني وإبداعهم المتواصل والمتميز في مواصلة استكمال بناء النظام السياسي الفلسطيني، والتي تجلت هذه الانجازات بانضمام فلسطين للمعيار الخاص لنشر البيانات (SDDS) والمدار من قبل صندوق النقد الدولي في زمناً قياسي. والإعلان عن هذا الانجاز الوطني والدولي للرأي العام خلال الاحتفالية الذي تم تنظيمها من طرف المؤسسة الإحصائية يوم 22/05/2012 في مدينة رام الله بشكل مميز من كافة النواحي التنظيمية واللوجستيه والفنية.

وثمن د. فياض عالياً هذه الإنجازات العظيمة المتميزة للإحصاء الفلسطيني ولا سيما في المجالين الإداري والفني المتمثل بالجودة العالية التي تمتاز وتتصف بها البيانات الإحصائية التي ينشرها، والتي تشكل الحجر الأساس واللبنة الأساسية لإرساء قواعد بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة، ولجهوده وعمله الدؤوب في مواصلة توفير وإصدار الرقم الإحصائي الرسمي في كافة المجالات والميادين. وتمنى رئيس الوزراء، للمؤسسة الإحصائية الفلسطينية دوام التقدم والتوفيق والنجاح على درب بناء مؤسسات الدولة.

وتجدر الاشارة إلى أن رسالة الشكر هذه هي الثانية من نوعها توجه للمؤسسة الإحصائية ورئيسها السيدة عوض، حيث كانت الأولى في 29/10/2009.

وتجدر الإشارة إلى أن د. سلام فياض خصص في حديثه الإذاعي الاسبوعي بتاريخ 25/04/2012، حديثه عن المؤسسة الإحصائية وانجازها النوعي والهام الذي حققته الأسرة الإحصائية الفلسطينية والمتمثل في انضمام فلسطين إلى المعيار الخاص بنشر البيانات الإحصائية، مما يثبت أن مؤسساتنا تتقدم بخطوات ثابتة ومدروسة نحو تحقيق المزيد من الجاهزية الوطنية لإقامة دولتنا المستقلة، والانضمام إلى الأسرة الدولية.

وقال رئيس الوزراء أن لشعبنا كل الحق بأن يفخر ويعتز بما وصل إليه العمل الإحصائي الفلسطيني، الذي قطع بفضل الجهاز المركزي للإحصاء شوطا هاما نحو التميز والنضج، مشيراً إن نجاح خططنا التنموية يرتكز أساسا على معرفة الواقع واعتماد هذه الخطط على البيانات والمعلومات الإحصائية الدقيقة وذات المصداقية.

حيث شدد د. فياض في على أن جهاز الإحصاء تصدى لكل الصعوبات والمعوقات التي اعترضت ولا تزال تعترض عمله، قائلاً أن الجهاز الإحصائي الوحيد في العالم، الذي يعمل، وبكفاءة رغم قيود الاحتلال واستمرار سياسة الاستيطان والتوسع وما انطوت عليه من نظام التحكم والسيطرة والحواجز والحصار.

وأشار إلى أن المؤسسة الإحصائية حصدت العديد من جوائز وشهادات التقدير راكم خطوات أساسية على طريق نجاحه وتميزه، وعمل على تطوير مصداقية الإحصاءات الفلسطينية على المستويين المحلي والدولي من خلال ضمان التزام فلسطين بالمبادئ والمعايير الدولية وتعزيز حضورها وعضويتها في المنظمات والهيئات الدولية.