الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فهمي الزعارير: خطاب رئيس الوزراء اقتصر على الدعوات الطيبة وافتقر للقرارات التنفيذية

نشر بتاريخ: 13/01/2007 ( آخر تحديث: 13/01/2007 الساعة: 18:01 )
رام الله -معا- عبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" على لسان الناطق الرسمي باسمها في الضفة الغربية فهمي الزعارير، عن انفتاح الحركة وحرصها على كل الجهود التي تستهدف حقن الدم الفلسطيني ووقف سفك الدماء، وتعزيز مظاهر الوحدة الوطنية، جاء ذلك في اطار موقف فتح من خطاب رئيس الوزراء اسماعيل هنية.

وقال الزعارير في بيان وصل معا نسخة منه:" نأمل أن يكون هذا الخطاب المعتاد ، الأخير من نوعه، من حيث أنه يأتي رداً على خطاب الرئيس محمود عباس ابو مازن، --الذي تجلت فيه دعوات الوحدة والتوحد ونبذ الخلاف--، ونقدته حماس في حينه، في مهرجان انطلاقه فتح يوم الخميس الماضي، لكي تنتهي مظاهر وتعبيرات وجود طرفين نقيضين في إطار السلطة التنفيذية التي يرأسها الأخ أبو مازن، مضيفا وبكل الأحوال لا جديداً بالأقوال".

واعتبر المتحدث، أن خطاب رئيس الوزراء افتقد لمطالبات الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية من ضرورة اتخاذ قرارات ملزمة، من الحكومة وحماس، التي يمثلها رئيس الوزراء، الى القوة التنفيذية وكتائب القسام، بوقف عمليات الاستهداف بالقتل والاختطاف والاعتداءات، وصولا لدمجها في الأجهزة الأمنية الشرعية.

وأوضح الزعارير، أن خطاب حركة فتح الاعلامي وحدويا وسيبقى كذلك، مبيناً أن حركته لم توقظ فتنه بل ردتها، ولم تصنع شرا بل قاومته، وهي لا تبرر الجرائم ولا تدفع نحو الخلاف والصدام، لافتا الى أن المطلوب هو إعلام وحدوي يعكس حاله وحدوية وسلوك أيجابي إن وجد واقعا على الأرض، مطالبا الحكومة وحماس بسحب كل عوامل الأزمة ونزع فتيل الفتنة، التي زرعتها بارادتها ووعيها.