الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب الشعب يثمن جهود وقف الاحتقان وحماية السلم الأهلي ويرحب باتفاق الحكومة مع نقابة الموظفين العموميين

نشر بتاريخ: 13/01/2007 ( آخر تحديث: 14/01/2007 الساعة: 00:01 )
رام الله- معا- ثمن حزب الشعب الفلسطيني، اليوم السبت، كافة الجهود الرامية لوقف الاحتقان وحماية السلم الأهلي ومنع الحرب الأهلية، والجهود الرامية إلى تعزيز الحوار الوطني على طريق تشكيل حومة الوفاق الوطني، مرحبا باتفاق الحكومة مع نقابة الموظفين العموميين.

وشدد الحزب في بيان وصلت "معا" نسخة منه، على موقفه المثابر باعتبار الآلية الديمقراطية القائمة على احترام أسس وقواعد النظام السياسي والقوانين الناظمة لها، هي الآلية الوحيدة لمعالجة الاختلافات والصراعات في الساحة، رافضاً كل أشكال التحريض والتعبئة والصراعات التي شهدها قطاع غزة والضفة من أي طرف كان.

وذكر البيان "ان المكتب السياسي للحزب عقد اجتماعا اليوم، ثمن خلاله المبادرات الجماهيرية والشعبية، التي شهدتها مختلف المناطق الرافضة للاقتتال الداخلي والحرب الأهلية، داعياً منظماته وأعضائه وأصدقائه إلى توسيع هذه المبادرات والفعاليات الشعبية، تحت شعار "من أجل حماية السلم الأهلي وسيادة القانون ومنع الحرب الأهلية".

ودعا الاجتماع كافة القوى والأطر الجماهيرية والمجتمعية إلى التوحد في جبهة واسعة تحت هذا الشعار لمنع انهيار وتفكك المجتمع، وانهيار النظام السياسي في ظل تواصل السعي الإسرائيلي- الأمريكي لإجهاض حقوق الشعب الفلسطيني، والالتفاف على هدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، والحل العادل لقضية اللاجئين وفق قرار 194 واستبدال ذلك بالحديث عن دولة ذات حدود مؤقتة، على حد تعبير البيان.

وقال البيان "حذر المكتب السياسي للحزب، من وهم إجراء مفاوضات فصائلية منفردة إذا استمر التفاوض على القضايا الجزئية، داعياً إلى التوحد خلف خطة سياسية موحدة، تستند إلى برنامج منظمة التحرير، ووثيقة الوفاق الوطني من أجل توحيد الجهد الفلسطيني، واستعادة المشاركة الفعلية في أي جهد دولي سياسي لحل أزمة الشرق الأوسط، مؤكداً أن الحل العادل للقضية الفلسطينية، وفق الشرعية الدولية هو الحل الأمثل".

وفي سياق اخر، رحب الحزب بالاتفاق الذي جرى توقيعه اليوم السبت، بين ممثلي الحكومة ونقابة الموظفين العموميين، الذي ضمن حقوق كافة الموظفين في القطاع العام وإنهاء الإضراب واستئناف الدوام غداً، مشيراً إلى أن هذه التجربة بكل ما شابها، بجب أن تسجل في سجل الديمقراطية الفلسطينية التي ننشدها جميعاً، لتصبح نهج حياة، وإحدى ركائز المجتمع الفلسطيني المعاصر، على حد تعبير الحزب.