الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رايس: الرئيس يجدد رفضه للحلول الاحادية.. ويعتبر لقاءه مع مشعل سابقاً لاوانه

نشر بتاريخ: 14/01/2007 ( آخر تحديث: 14/01/2007 الساعة: 15:00 )
رام الله- معا- لم تحمل وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس خلال زيارتها الى رام الله اليوم وعقب اجتماعها بالرئيس محمود عباس أي جديد، فهي وكما أعلنت في المؤتمر الصحفي الذي عقدته برفقة الرئيس محمود عباس عقب اجتماعهما اليوم انها موجودة فقط في رام الله لدفع الجهود المبذولة وتحريكها للتقدم الى الأمام، وكذلك مناقشة نتائج اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس محمود عباس برئيس الوزراء الاسرائليل ايهود أولمرت مؤخرا.

وقالت رايس في معرض ردها على الصحفيين ان وجودها في المنطقة يتطلب منها لقاء جميع الأطراف لانها تريد الحصول على دعم أي كان كما تقول ومن هنا كان لقاؤها بالوزير افيغدور ليبرمان لكي نصل الى حل الدولتين، مضيفة "سأعمل كل ما بوسعي للاستمرار في مساعدة الطرفين لتحقيق التقدم فالهدف كان ولا يزال اقامة دولة فلسطينية ليس من أجل اي أحد وانما من أجل هذا الشعب الذي عانى وانتظر حتى تقوم دولته".

من جهته قال الرئيس محمود عباس ان ما نسعى اليه هو عملية سلام ذات مغزى تقود لانهاء الاحتلال كما نصت على ذلك خطة خارطة الطريق ورؤية الرئيس بوش قيام دولة تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل هو الهدف، واذا ما اردنا تحقيق هذا الهدف فان علينا العمل لوقف فوري لاطلاق النار وتثبيت التهدئة بل ونقلها الى الضفة الغربية لضمان بقائها واستمرارها وهذا ما يتطلب من اسرائيل بالمقابل العمل على انهاء الحصار ووقف الاعمال الاستيطانية وبناء الجدار ووقف العقوبات الجماعية.

كما جدد الرئيس خلال اجتماعه برايس على رفض الحلول الجزئية والمؤقتة او الانتقالية لانها ليست الخيار الوحيد، مطالبا بتحرك نشط ينهي الصراع وما ترتب عليه من نتائج وتداعيات على مدار ستة عقود ماضية من الزمن.

وحول الاخبار التي ترددت وتناولت الدعم الامريكي للاجهزة الامنية الفلسطينية قالت رايس "ان هذا الدعم ياتي ضمن التزام دولي جاء من ايام توقيع اتفاق اوسلو وليس شئيا جديدا أو امريكيا خالصا ونحن من جهتنا يقوم الجنرال دايتون بوضع خطة مع خبراء دوليين لتدريب وتسليح الأجهزة الأمنيةولكن هذا كله ينتظر موافقة الكونغرس الامريكي لتطبيق هذه الخطة وايصال الدعم، ما يحدث وما حدث ياتي في اطار خطة دولية كلاسيكية وليست خطة امريكية".

من جهته قال الرئيس عباس ان هناك اتفاقا موقعا منذ ان دخلنا الى الوطن حول الاسلحة المزودة للسلطة الوطنية والجميع يعرف ما حصل للسلاح حيث دمر ودمرت البنية التحتية للاجهزة الامنية ونحن طالبنا بالسلاح ونحصل عليه بموافقة اسرائيلية وبطريقة شرعية"، مضيفا "نحن بحاجة لسلاح لتعويض ما خسرناه حتى نستطيع فرض الأمن والقانون، مضيفا اننا لا نسيء استعمال اي مساعدة تصلنا".

وعن لقاء مرتقب سيجمعه بخالد مشعل قال الرئيس" ان الحديث في هذا الموضوع سابق لاوانه".