الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشرطة الاسرائيلية تحقق في قيام مواطنين من الخليل ببيع عقارات للمستوطنين بعد تزيف الوثائق الخاصة بها

نشر بتاريخ: 14/01/2007 ( آخر تحديث: 14/01/2007 الساعة: 16:49 )
الخليل- معا- تجري الشرطة لاسرائيلية هذه الايام تحقيقا سرياً ضد فلسطينيين من سكان الخليل تشتبه بتزيفيهم وثائق ومستندات خاصة بعقارات وبيعها للمستوطنين دون علم اصحابها الحقيقيين .

واضافت صحيفة يديعوت احرونوت التي اوردت النبأ ان الشرطة الاسرائيلية اعتقلت خلال التحقيق عددا من الاشخاص بينهم فلسطينيين واسرائيليين ومحامين ومستوطنين وتجار اراضي وتوقعت ان تقوم الشرطة اليوم الاحد باعتقالات جديدة في هذه القضية .

واتضح من التحقيق الذي قامت به وحدة التحقيقات والاستجوب التابعة للشرطة الاسرائيلية في الضفة الغربية الذي استمر حوالي ستة اشهر ان بعض الفلسطينيين والمستوطنين الذي صبغت علاقاتهم بالعدائية وجدوا في نهاية الامر قاسما مشتركا يتعلق بكثر القضايا الخلافية وهي السيطرة على الاراضي والعقارات في مدينة الخليل حيث وافق بعض الفلسطينيين مقابل بعض المال على سرقة وبيع منازل جيرانهم من ابناء جلدتهم، الامر الذي مكن المستوطنين من تطبيق حلمهم في اعادة بناء وتوسيع الحي اليهودي وسط المدينة، والضحايا هم اصحاب المنازل الحقيقيون الذي سلبت منهم منازلهم بواسطة وثائق ووكالات مزيفة.

وجاء التحقيق في اعقاب اقتحام المستوطنين منزل عائلة الناظر واسكنوا فيه بعض عائلات المستوطنين "منزل شابيرا" حيث سارع اصحاب المنزل الى رفع شكوى لدى الشرطة والادارة المدنية مطالبين باخلاء منزلهم واعادته اليهم .

وعرض المسؤولون عن الحي الاستيطاني اليهودي بعد صدور امراً عسكرياً باخلاء المنزل وثائق تثبت شرائهم المنزل ودفعهم كامل الثمن الا ان فحصا متأنيا اثبت زيفها وجرى اخلاء المستوطنين بالقوة بالتوازي مع استمرار شرطة الضفة الغربية في التحقيق بالقضية بطريقة سرية في محاولة لاكتشاف طريقة والية عمل مجموعة المزيفين.