الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس تحذر اسرائيل من مغامرة جديدة في غزة وتؤكد جاهزيتها للتصدي والرد على أي عدوان.. سرايا القدس: أي حماقة ستقابل برد قاس

نشر بتاريخ: 15/01/2007 ( آخر تحديث: 15/01/2007 الساعة: 10:41 )
غزة- معا- قوبلت التهديدات التي أطلقها الوزير الاسرائيلي افيغدور ليبرمان بشن هجوم على قطاع غزة, باستنكار من قبل الفلسطينيين الذين اكدوا أن مثل هذه التهديدات تندرج في إطار محاولات الجيش الاسرائيلي استعادة هيبته بعد هزيمته في لبنان, مؤكدين استعدادهم للتصدي لاي عدوان قد يُرتكب من قبل الاحتلال.

واكدت حركة حماس أنها جاهزة للتصدي والرد على كافة الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وقال حماد الرقب القيادي في حركة حماس في تصريح صحفي وصل " معا" نسخة منه, ان حركته:" ستكون كما كانت دائماً باسلة في مقاومتها ومدافعة عن الشعب الفلسطيني وأرضنا المباركة، مضيفاً وليعلم الاحتلال قبل غيره كيف تستبسل حماس بجنودها ورجالها بعد ثقتها بالله, ومن ثم إيمانها العميق بعدالة قضيتها من اجل الدفاع عن شعبنا في معركة الكرامة".

واعتبر الرقب ان هذه التهديدات جزء من محاولات أولمرت وحكومته لاسترداد كرامة جيشه المهزوم, ومحاولة جديدة لإثبات أن جيشه الذي تلقى هزيمة نكراء على يد المقاومة الإسلامية في لبنان, وهزيمة في قطاع غزة بعدما تلقى صفعة " الوهم المبدد" حيث لا يزال شليط الذي أسر خلالها تحت يدي المقاومة الفلسطينية, دون أن ينجح العدو وجيشه المهزوم من الوصول إليه رغم التكنولوجيا المتقدمة والعدوان الدموي.

وحذر الرقب من " نتيجة أي مغامرة جديدة في قطاع غزة أو الاراضي الفلسطينية المحتلة هو الفشل على صخرة الارادة القوية والصلبة للمجاهدين في كتائب القسام إلى جانب كل المقاومين والأحرار من فصائل الشعب المجاهد".

ورأى الرقب أن اجتماع رايس مع الوزير الاسرائيلي ليبرمان الذي أبلغها نية اسرائيل تنفيذ عدوان على غزة، ومن جهتها رفضت رايس التعليق على مقترح لبيرمان خلال مؤتمرها الصحفي مع الرئيس الفلسطيني، يثبت النوايا الحقيقية للمخططات الأمريكية ويؤكد شراكتها وتأييدها للعدوان على الشعب الفلسطيني وإجهاض تجربته الديمقراطية التي أفرزتها الانتخابات مهما كان الثمن.

من جانبه أكد "أبو أحمد" الناطق الرسمي باسم سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح قطاع غزة تأتي في إطار الحرب النفسية التي يحاول الاحتلال إثارتها في إطار مخطط واضح يهدف لترويع أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال في تصريحات صحافية وصلت "معا" نسخة عنها:" إن تهديدات العدو ليست جديدة، وغير جدية وتأتي في إطار الحرب النفسية لإثارة مشاعر المواطنين الفلسطينيين ضد مطلقي الصواريخ".

وأضاف "أبو احمد" أن الاحتلال قام بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية في قطاع غزة بذريعة وقف إطلاق الصواريخ، لكنه فشل على الدوام في تحقيق أهدافه المعلنة وغير المعلنة، مؤكداً على أن عمليات إطلاق الصواريخ كانت تتواصل من نفس المناطق التي ينفذ فيها الاحتلال عملياته.

ورأى الناطق باسم سرايا القدس أن صواريخ المقاومة أصبحت تشكل توازنا للرعب مع الاحتلال, مشيراً الى أنها باتت تصيب أهدافها بدقة عالية حسب اعتراف الاسرائيليين انفسهم.

وحول اقتراح عدد من القادة القادة الاسرائيليين بنشر 30 ألف جندي من عناصر الناتو في القطاع، قال "أبو أحمد":" إننا في سرايا القدس وبجانبنا كافة فصائل المقاومة الفلسطينية نؤكد للقاصي والداني أنه لا يمكن القبول بوجود قوة أخرى تحتل أراضينا من جديد، وسنقاوم أي تواجد أجنبي عسكري في الأراضي الفلسطينية مهما كانت الجهة التي تقف وراءه وتدعمه".

ودعا الناطق باسم سرايا القدس في ختام تصريحاته كافة فصائل المقاومة الفلسطينية بوقف الاقتتال الداخلي وتوجيه بنادقها لصدر العدو الذي يواصل عدوانه بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة.