الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة الاقصى تحذر من حفريات إسرائيلية غربي المسجد الاقصى

نشر بتاريخ: 17/01/2007 ( آخر تحديث: 17/01/2007 الساعة: 08:54 )
القدس- معا- حذرت مؤسسة الاقصى لإعمار المقدسات الإسلامية من قيام المؤسسة الاسرائيلية وأذرعها التنفيذية بحملة حفريات واسعة في أقصى الطرف الغربي لساحة البراق وعلى مساحة واسعة، شملت إزالة وهدم أبنية عربية واسلامية قديمة وتفريغ مئات أكواب التراب بواسطة جرافات وشاحنات كبيرة على مدار اسابيع، في المنطقة التي كانت تعتبر حتى 1967 جزءا رئيسيا من حارة المغاربة في القدس القديمة والتي شملت حينها عشرات المباني التاريخية القيمة والمهمة من الحقب الاسلامية المختلفة.


وأكدت مؤسسة الاقصى في بيان وصلت "معا" نسخة منه، "أن المؤسسة الاسرائيلية تهدف بحملة الحفريات المتواصلة هذه الى تزييف التاريخ وطمس المعالم العربية والاسلامية في مدينة القدس القديمة في خضم مسلسل تهويد القدس.

وقالت "ان طاقما منها شاهد بأم عينيه أن المؤسسة الاسرائيلية متمثلة بسلطات الآثار الاسرائيلية تقوم بعملية حفريات واسعة في المنطقة وعلى مساحة واسعة، وظهرت وبشكل واضح آثار لمبان عربية واسلامية كثيرة من حقب تاريخية قريبة وبعيدة المدى من الفترة العثمانية والعهود الاسلامية التي سبقتها كالفترة المملوكية والأيوبية، وكان الموقع يزدحم يوميا بعشرات الحفارين، وخلال أيام معينة من عمليات الحفر الواسعة شاركت آليات حفر ثقيلة كالجرافات والشاحنات بعملية الحفر، كما قامت الجرافات الاسرائيلية بهدم بعض الأبنية وإزالتها من المكان، وترافقت عملية الحفر إزالة وتفريغ المنطقة من آلاف أكواب الأتربة من المكان، وقد رصدت مؤسسة الاقصي بآلاتها التصويرية العملية كاملة وعلى مدار أيام".

واضافت الموؤسسة "إننا في مؤسسة الاقصى نري بعين الخطورة قيام المؤسسة الاسرائيلية بعملية الحفريات الواسعة هذه، ونحذر من اتساعها"، واعتبرت أن هدف المؤسسة الاسرائيلية من عملية الحفريات الواسعة هو طمس المعالم وتزييف التاريخ وتهويد المكان، على حد تعبيرها.