السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

خريشة يلتقي وفدا دنماركياً غير حكومي

نشر بتاريخ: 17/01/2007 ( آخر تحديث: 17/01/2007 الساعة: 17:38 )
رام الله- معا- التقى د.حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي وفدا دنماركياً يمثل مؤسسة دان شرش ايد المتخصصة في دعم المراة والصحة والمجتمع، وذلك بحضور عضوات المجلس التشريعي سميرة حلايقة وربيحة ذياب ونجاة ابو بكر وسحر قواسمي وخالدة جرار وجهاد ابو زنيد، وذلك في مقر المجلس في مدينة رام الله.

ورحب د.حسن بالوفد الزائر داعيا اياهم الى رؤية المعاناة اليومية لابناء الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال الاسرائيلي، لاسيما معاناة المرأة الفلسطينية وقال: انتم كمؤسسة تعنى بتطوير دور المرأة الفلسطينية وتعزيز قدراتها الاقتصادية والاجتماعية وبخاصة في ظل ظروف الاحتلال التي حولت حياة المواطنة الفلسطينية الى جحيم عليكم رصد جرائم الاحتلال بحق المراة الفلسطينية خاصة وابناء الشعب الفلسطيني عامة.

واعرب الوفد الزائر عن رغبته بالتعرف على الاوضاع في الاراضي الفلسطينية عن كثب لان مؤسستهم تعنى بدعم وتطوير المشاريع الصحية والداعمة للمراة الفلسطينية وانهم زاروا المجلس التشريعي الفلسطيني للقاء عضوات المجلس التشريعي بشكل خاص لمعرفة حاجات المراة الفلسطينية في المرحلة الحالية.

بدورها أكدت النائبة ربيحة ذياب ان بدايات الحركة النسائية الفلسطينية كانت تعمل منذ ايام النكسة وخلال سنوات النضال عبر اطر ومؤسسات نسوية استمرت بالعمل دعما للمراة الفلسطينية وفي كافة المجالات، اما في مرحلة السلطة الفلسطينية فقد دعمت السلطة هذه المؤسسات والاطر النسوية واصبحت المرأة عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني وذلك دعما لدورها النضالي التاريخي، والان فان المراة الفلسطينية تقوم بدورها على كافة المستويات وفي كافة المجالات الى جانب الرجل، وبنفس الوقت تسعى الى تحقيق المساواة عبر سن القوانين التي تدعم المرأة الفلسطينية وتطورها.

أما النائبه خالدة جرار فدعت الى دعم حركة التحرر النسائية في فلسطين عبر تسريع عجلة هذه الحركة ودعم المراة اقتصاديا واجتماعيا، وهذا ما تعول عليه جرار عبر سعيها ومن خلال المجلس التشريعي الفلسطيني الى سن وتعديل قوانين الاسرة والمراة وحمايتها ومنع العنف ضدها.

وحددت النائبة سحر قواسمي الاهداف التي يجب ان تسعى لتحقيقها عضوات المجلس التشريعي بانشاء مجلس أعلى للنساء يعنى بالبرامج والخطط وتحديد وتحقيق اهداف الحركة النسائية وأيضا ضرورة تشكيل لوبي داخل المجلس التشريعي يدعم حقوق المرأة ويساهم في تمرير القوانين والتعديلات اللازمة لتحقيق هذه الاهداف.

وطالبت النائبة نجاة أبو بكر بالدعم لانشاء صندوق معلومات لفلسطين ودول الجوار ودعم تشغيل المرأة الفلسطينية وليس فقط الدعم المؤقت، وأيضا تأسيس صندوق تعليمي اكاديمي ومهني.

وسلطت النائبة سميرة حلايقة على مشكلة تنفيذ القوانين التي تدعم حقوق المرأة وتفعيلها وعدم تهميش هذه القوانين، كما سلطت حلايقة الضوء على المرأة الاسيرة وتسائلت عن السبب الذي يمنع المجتمع الدولي من منع اسرائيل من ارتكاب الجرائم بحق ابناء وبنات الشعب الفلسطيني.

بدورها تحدثت النائبة جهاد ابو زنيد عن معاناة المرأة اللاجئة والمرأة المقدسية مقدمة شرحا عن صور هذه المعاناة وضرورة دعم هاتين الشريحتين من نساء وبنات فلسطين حتى تستطعن تطوير انفسهن والوقوف الى جانب الرجل الفلسطيني لتحقيق اهداف الشعب الفلسطيني في التحرير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي نهائة اللقاء أكد الوفد الزائرة دعمه للمرأة الفلسطينية التي استطاعت بالرغم كافة المعوقات من الوصول الى المجلس التشريعي الفلسطيني والحصول على 17 مقعدا نسائيا وهو الاكبر في المنطقة.