الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

تجمع أسر الشهداء يختتم مخيمه الصيفي المركزي الرابع

نشر بتاريخ: 17/07/2012 ( آخر تحديث: 17/07/2012 الساعة: 13:15 )
طوباس- معا- أختتم التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، مخيمه الصيفي الرابع "فلسطين في عيون أبناء الشهداء"، والذي أستمر لمدّة ستة أيام، وجرت فعالياته في مركز الشهيد صلاح خلف لإعداد الشباب في الفارعة.

وشارك في هذا المخيم 84 مشاركا ومشاركة من أبناء وأخوة الشهداء، من جميع محافظات الوطن، برعاية د. سلام فياض، رئيس مجلس الوزراء، الذي زار المخيم في اليوم الخامس لفعالياته، وشارك الاطفال في مختلف النشاطات، وتناول معهم وجبة الغداء.

وشمل برنامج المخيم العديد من الفعاليات، أهمها ورشات عمل ومحاضرات حول:- القيادة، والأشغال اليدوية، والموسيقى والغناء، والدراما والمسرح، والمواطنة، والرياضة، إضافة إلى ألعاب التيليماتش.

كما تم تنظيم رحلة خارجية للمشاركين، إلى إحدى المسابح في وادي الباذان، حيث قضى الأطفال ست ساعات في السباحة والمرح والترفيه، وفق برنامج أعده طاقم المرشدين والمدربين.

وقام طاقم من جهاز الدفاع المدني بتقديم محاضرة نظرية ومن ثم تدريب عملي للأطفال، تضمن كيفية التعامل مع الأخطار وسُبل مواجهتها، خاصة الحرائق والكوارث الطبيعية.

وقام الشاعر محمود كميل أبو عتيق بتدريب مجموعة من المشاركين على فقرة فنية على شكل كورال غنائي مميز بعنوان (إحنا أولاد الشهداء).

وكان تم تنظيم أمسيات ثقافية وترفيهية، شملت الغناء والموسيقى والشعر والدبكة والإسكتشات المسرحية والألعاب المختلفة.

وقام بزيارة المخيم العديد من الجهات والشخصيات المسؤولة، منها:- د. مروان الطوباسي، محافظ محافظة طوباس، والعميد ربيح الخندقجي، محافظ محافظة قلقيلية، وحسن أبو العيلة أمين سر حركة فتح في طوباس، وبلال حالوب مدير جهاز المخابرات في طوباس، ونعيم الأشقر رئيس إتحاد المعلمين في قلقيلية، والعديد من فعاليات محافظة طوباس، إضافة إلى ذوي المشاركين الذين أطمأنوا على أبنائهم.

وكان راعي المخيم د. فياض ألقى كلمة بالمشاركين أكد خلالها على أهمية هذا المخيم الذي يتم تنظيمه، بنجاح للسنة الرابعة على التوالي، مؤكداً على الدور الكبير الذي يقوم به التجمع الوطني لأسر الشهداء سواءً كان ذلك على صعيد النشاطات الإجتماعية والترفيهية والتدريبية لأسر الشهداء، أو على صعيد العمل النقابي الهادف إلى تحسين الظروف الحياتية لأسر الشهداء، داخل الوطن وفي الشتات على حدٍ سواء.

وأعرب فياض عن تقديره للقطاع الخاص الذي يقوم بالمشاركة في الدعم لنشاطات وفعاليات التجمع، وأكد أن هذا القطاع يقوم بدوره الوطني البناء تجاه أبناء شعبنا بمختلف قطاعاته وشرائحه.

وقام د. فياض بتكريم المساهمين بدعم المخيم وهم: شركة الحواري لتجارة وصيانة المركبات، وحركة فتح (إقليم نابلس)، ورياض عدوان قبها، وصبري محمد بدران قبها، وشركة ينابيع للمياه المعدنية، والشركة العالمية للتأمين، وشركة أبو زينة للكراميكا والبورسلان، وبلدية عقابا، ومطعم 2010 في طوباس، وجهاز الدفاع المدني، وإدارة مركز الشهيد صلاح خلف، وجهاز الشرطة في طوباس، ومجموعة كشافة القادسية في الفارعة.

وكان أدار المخيم طاقم مكون من:- دعاء إشتية، وعايد جعايصة، وليث علاونة، ومحمود نصار، ومحمود شمّة، وعمار سالم، ونجاة النادي، ورزان صوالحة، وشهداء إشتية، وصفية الأطرش، وراشد صالح، ومؤيد الشخشير، وآلاء جواد، وعبد الله أبو شقرة، وإسلام الصيرفي، وعطية جعايصة، ومحمد عايش، وسائد الغول.