الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

قيادة الأمن الوطني: اغتيال الداعية عادل نصار كان مخطط له لزعزعة الامن والاستقرار

نشر بتاريخ: 20/01/2007 ( آخر تحديث: 20/01/2007 الساعة: 14:40 )
خان يونس - معا - حذرت قيادة الأمن الوطني في قطاع غزة، من محاولة زجها في جريمة اغتيال الشيخ " الداعية عادل نصار "، مؤكدة على ان هذة الجريمة كان مخطط لها كي تستخدم لتحقيق أهداف لا تخدم الصالح العام، ولزعزعة الأمن والاستقرار، عقب الأحداث المؤسفة التي شهدها قطاع غزة .

وحذرت قيادة الامن الوطني من خطورة الحملات الإعلامية التحريضية ضد المؤسسة الأمنية، خاصة ما يتم ترويجه في وسائل الإعلام المحلية، على حد تعبيرها.

وقالت قيادة الامن الوطني في بيان لها وصل "معا" نسخة منة :" انه في تمام 12:45ظهرا من يوم الجمعة 5/1/2007، تم رصد سيارة من نوع ميتسوبيشي بيضاء اللون قام أفرادها بتغيير لوحاتها، وذلك بالقرب من مدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات وهي متوجهة إلى الجنوب على طريق صلاح الدين" .

وأضافت انه وفي تمام الساعة 12:50 من ظهر اليوم المذكور، أطلق أفراد مسلحون النار من السيارة المذكورة باتجاه سيارة من نوع مرسيدس عند مدخل مخيم المغازي، مما أدى إلى مقتل الشيخ عادل نصار وإصابة الشيخ جبريل العاوور، مشيرة الى ان احدى الدوريات التابعة لقوات الأمن الوطني (اللواء الثاني) أطلقت النار في الهواء في محاولة لإيقاف السيارة ولكن تمكنت السيارة من الفرار.

واكد الامن الوطني على انه تم فتح تحقيق في جريمة الاغتيال، مؤكدة رفضها لمحاولات الصاق التهم الجاهزة بأفراد الأمن الوطني، على حد تعبيرها، حيث إن الجهة الوحيدة المُخوّلة بتوجيه الاتهام هي القضاء، وليس الدوافع الحزبية أو وسائل الإعلام المُغرضة " .

ودعت قيادة الامن الوطني، كافة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والإلكترونية، إلى الالتزام بالموضوعية، وعدم إشاعة الأخبار والتصريحات التي تؤجج مشاعر المواطنين وتدعو للفتنة بشكل مباشر أو غير مباشر، " فكل كلمة أو تصريح مضلل هو بمثابة رصاصة تُطلق على النسيج المجتمعي، الذي يتهدده الفلتان الأمني " .