الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز أسرى فلسطين يطالب بتحسين ظروف حياة الأسرى في شهر رمضان

نشر بتاريخ: 20/07/2012 ( آخر تحديث: 20/07/2012 الساعة: 12:55 )
غزة- معا - هنأ مركز اسري فلسطين للدراسات كافة الأسرى في سجون الاحتلال والذين يزيد عددهم عن (4800) أسير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، متمنياً ان يأتي رمضان القادم وقد عاد جميع الأسرى إلى أهلهم وذويهم ينعمون بالحرية والأمن الذي حرموا منه سنوات طويلة ، خلف قضبان السجون .

وطالب رياض الأشقر المدير الاعلامى للمركز المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي الضغط على الاحتلال لتحسين ظروف حياة الأسرى في رمضان ومراعاة حرمة هذا الشهر الفضيل لدى المسلمين، نظراً لخصوصيته حيث يتفرغ فيه الأسرى للعبادة ، وقراءة القران وحفظه ، والصلاة الجماعية ،والابتهال إلى الله بالدعاء، وكذلك عدم القيام باى إجراءات استفزازية وممارسات تعسفية من شانها أن تعكر صفو الأجواء الإيمانية وفرحة استقبال هذا الشهر الفضيل ، وعدم عرقلة إدخال الحاجات الأساسية التي يحتاجها الأسرى خلال شهر رمضان مثل التمر وزيت الزيتون ، وبعض الحاجيات المطلوبة لعمل الحلوى فى رمضان والعيد .

وأوضح الأشقر في تصريح وصل "معا" ان الاحتلال يتعمد فى شهر رمضان التضييق على الأسرى و التنكيد عليهم عبر عدة إجراءات تعسفية منها تنفيذ وحدات القمع في السجون عمليات اقتحام و تفتيش مستمرة للغرف والخيام والزنازين ، بحجة التفتيش الأمني عن أغراض ممنوعة وهواتف خلوية ، كما تقوم بعزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية وحرمانهم من ممارسه الشعائر الدينية بشكل جماعي مع بقية الأسرى ، كما أنها لا تقدم طعام يناسب هذا الشهر ،حيث كميات الطعام قليلة وسيئة ، و تمارس سياسة التنقلات بين الأقسام والسجون ، وتحرم الأسرى من صلاة التراويح بشكل جماعي في ساحة السجن ،و كذلك تحرم الأسرى في بعض السجون من إلقاء المواعظ الدينية بشكل جهري خلال صلاة التراويح.

وأشار المركز إلى أن هناك المئات من الأسرى في بعض السجون و الذين يتواجدون في زنازين العزل و ومراكز التوقيف والتحقيق، لا يعرفون فيها موعد الإفطار والسحور ، حيث يستوي الليل مع النهار لان هذه الأماكن لا تدخلها الشمس ، ولا يسمع فيها أذان ، وبعضها تم إنشاؤه تحت الأرض، ومنها سجن ايالون، ويتعمد السجانون عدم أخبار الأسرى كذلك بمواعيد الإفطار والسور ، ولا يسمحون لهم باقتناء ساعات لمعرفة الوقت .

ودعا المركز الأسرى إلى جعل رمضان شهراً لتجديد الوحدة واللحمة بين الأسرى جميعاً على اختلاف توجهاتهم لصد الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها ، كما طالب أبناء شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية إلى تذكر اهالى الأسرى وأبنائهم في هذا الشهر، وزيارتهم والاعتناء بهم ورفع معنوياتهم، ومساعدة المحتاجين.