الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

تيسير خالد يدعو شعوب ربيع الأمة العربية الى تحمل مسؤولياتها القومية

نشر بتاريخ: 25/07/2012 ( آخر تحديث: 25/07/2012 الساعة: 12:15 )
نابلس- معا- دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القوى والهيئات والشخصيات الوطنية والديمقراطية والاسلامية في الدول العربية وخاصة في دول الربيع العربي الى تحمل مسؤولياتها القومية والضغط على حكوماتها ودفعها نحو ترجمة أقوالها الى أفعال في الموقف من السياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية لحكومة اسرائيل وفي الموقف من التبعية المهينة والمذلة للإدارة الأميركية ، التي وضعت على جدول أعمالها ضبط موقف هذه الدول من دولة الاحتلال الاسرائيلي على نفس الأسس ، التي كانت عليها في عهد انظمة الاستبداد العربي ، التي اطاحت بها ثورات شعوب الربيع العربي .

وأضاف أن الرأي العام الفلسطيني أصيب بعدد من الصدمات وخيبات الأمل من من البيانات التي تصدر عن اجتماعات لجنة المتابعة العربية ، التي تكرر نفسها بشكل يدعو الى الملل والرثاء، ومن تهافت بعض قوى الربيع العربي على استرضاء الإدارة الأميركية والصمت عن سياستها في المنطقة وانحيازها السافر للسياسة العدوانية المعادية للسلام والاستقرار في المنطقة ، التي تسير عليها حكومة اسرائيل ، مثلما اصيب بالصدمة وخيبة الأمل من التوجه الاوروبي في ختام الإجتماع السنوي لمجلس الشراكة بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل في بروكسل لتعزيز هذه الشراكة ، بدل استخدامها أداة ضغط على حكومة اسرائيل للتوقف عن سياسة الترانسفير والتطهير العرقي والتوقف عن سياستها العدوانية الاستيطانية التوسعية .

وجدد تيسير خالد الدعوة الى مغادرة السياسة الانتظارية ودعا القيادة الفلسطينية الى التحرك الفوري لمواجهة تراجع مكانة القضية الفلسطينية على المستويات العربية والاقليمية والدولية والانطلاق من القرارات الخطيرة التي اتخذتها سلطات الاحتلال مؤخرا باستئناف العمل ببناء جدار الفصل العنصري في محافظتي القدس وبيت لحم ومحاولات تحويل المسؤولية عن عشرات الاف الفلسطينيين في عدد من أحياء القدس العربية إلى جيش الاحتلال وما يسمى بالإدارة المدنية الاسرائيلية ، وهدم قرى بأكملها في جنوب محافظة الخليل ، من اجل أوسع حملة سياسية تدفع بالحكومات العربية بشكل عام وفي دول الربيع العربي بشكل خاص لإعادة تنظيم العلاقة مع دول العالم وخاصة مع الولايات المتحدة على اساس المصالح المتبادلة وعلى اساس الموقف من الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني والموقف من انتهاكاكات اسرائيل للقانون الدولي ومن السياسة العدوانية المعادية للسلام ، التي تسير عليها دولة اسرائيل .