السبت: 27/07/2024 بتوقيت القدس الشريف

انجازات دائرة التجارة العادلة في الاغاثة الزراعية للعام الماضي

نشر بتاريخ: 22/01/2007 ( آخر تحديث: 22/01/2007 الساعة: 12:05 )
رام الله- معا- شهد عام 2006 زيادة بمقدار 44% عن قيمة الصادرات لعام 2005 فقد بلغت صادرات عام 2006 ما يعادل 1,379,384,.دولار أمريكي مقارنة ب 957,433 دولار لعام 2005 حيث تم تصدير ما يقارب من 260 طن من المنتجات الزراعية المصنعة (زيت الزيتون البكر الفاخر والعضوي والتمور والمفتول واللوز والصابون والبندورة المجففة والزعتر وغيره من المنتجات الزراعية) حيث تم تقديم خدمات تسويقية لما يزيد عن 28 جمعية زراعية وتعاونية نسوية وتجمع مزارعين وقد استفاد ما يزيد عن 800 مزارع ومنتج وعامل من خدمات الدائرة التسويقية والترويجية بأسعار عادلة تزيد عن متوسط أسعار السوق المحلي بحوالي 25-35% وزاد عدد الشحنات المصدرة بنسبة 25% مقارنة مع العام 2005.

وقد شهدت الدائرة هذه التطورات النوعية في عملها بالرغم من ظروف إضراب القطاع العام الفلسطيني، الذي اثر بشكل كبير على استصدار الرخص والوثائق القانونية اللازمة لإجراءات التصدير، وبالرغم من موسم زيت الزيتون السيئ في عام2005، حيث بلغ الإنتاج المحلي من زيت الزيتون ما يقارب 6 آلاف طن مقارنة مع 25 ألف طن في موسم 2006 وبالرغم من عدم وجود زيادة في رأسمال تشغيلي، ولا زيادة في الكادر البشري في الدائرة وهذا إن دل فهو يدل على زيادة الكفاءة والفاعلية في عمل الدائرة على الرغم من عدم وجود أي زيادات في الرواتب, ومن جهة أخرى فقد شهدت الدائرة في عام 2006 تطورا وتقدما على صعيد زيادة الاستثمار الرأسمالي علي شكل استثمارات في البنية التحتية، من خلال إعادة تأهيل محطة تعبئة زيت الزيتون في الرام، وتزويدها بخط تعبئة وتغليف أوتوماتيكي حديث لزيت الزيتون، بحيث أصبحت من احدث المحطات في الضفة الغربية، وأيضا حصول الشركة على شهادة الجودة الفلسطينية لمادة زيت الزيتون الصادرة عن هيئة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، وأيضا إعادة تأهيل محطة تعبئة التمور في أريحا.

لقد ساهم الصندوق الكويتي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية ومشروع R.C، ومساهمة دائرة التجارة العادلة في الإغاثة الزراعية في تمويل الاستثمارات الجديدة، والتي من المفترض أن تطور من عمل ونشاط الدائرة في السنوات القادمة, وشهد عام 2006 أيضا حصول الدائرة على شهادة FDA الأمريكية، والتي تتيح للدائرة تسويق منتجاتها في السوق الأمريكية، وأيضا قبول دائرة التجارة العادلة في الإغاثة الزراعية عضوا في (IFAT)، (الاتحاد الدولي لمنظمات التجارة العادلة)، وأيضا حصول الدائرة على شهادة حق تسويق زيت الزيتون العضوي من المركز المصري للزراعة الحيوية.

وبدأت الدائرة في سنة 2006 بالإجراءات والتدريبات اللازمة للحصول على شهادة الجودة ( Isso 22000 )، بالتعاون مع مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد) وهيئة الصناعات الغذائية الفلسطينية، ضمن مشروع تطوير وتنمية صادرات زيت الزيتون الفلسطيني الممول من البنك الدولي, والدائرة هي احد المستفيدين من هذا المشروع الذي يشتمل على نشاطات ترويجية لزيت الزيتون الفلسطيني، وسيتم تنفيذه في عام 2007 بالتعاون مع بال تريد، وسيشمل معارض في العديد من الدول وجولات دراسية وتسويقية ودراسات وغيرها من الأنشطة.

كما ساهمت الدائرة في تنفيذ عدة مشاريع مرتبطة بتطوير جودة زيت الزيتون الممول من UNDP في منطقة عصيره الشمالية، ومشاريع في منطقة قرى قلقيلية، ممولة من حملة زيت الزيتون في سويسرا، إضافة إلى المشاركة في العديد من المعارض الترويجية المحلية والعالمية، وتطوير صفحة الكترونية لدائرة التجارة العادلة وتنظيم وعقد مؤتمر ( التجارة العادلة من اجل السلام والتنمية المستدامة )، بالتعاون مع دائرة الضغط والمناصرة.

وعلى صعيد تنمية الكادر البشري في الدائرة فقد حصل احد موظفي الدائرة على درجة البكالوريوس في المحاسبة، ويشغل حاليا وظيفة محاسب الدائرة، وهناك زميل آخر أنهى درجة الماجستير في مجال التصنيع الغذائي تخصص جودة زيت الزيتون، ويشغل حاليا وظيفة مسئول التطوير ورقابة الجودة، وكذلك عززت الدائرة كادرها بمهندس الكتروميكانيك للإشراف على الخط الأوتوماتيكي لتعبئة زيت الزيتون، ومهندس كيماوي مشرف على مختبرات فحص الزيتون ضمن مشروع "شارك" لاستيعاب الخريجين الجدد، وقد التحق احد موظفي الدائرة ببرنامج الماجستير في بناء المؤسسة والتنمية الريفية.

أما على صعيد الاستدامة في عمل دائرة التجارة العادلة، فقد تمكنت الدائرة للسنة التاسعة على التوالي من تكييف نفسها مع المتغيرات الداخلية والخارجية التي طرأت على الوضع الفلسطيني بشكل عام، وعلى وضع الإغاثة بشكل خاص، وتمكنت من توفير المصادر المالية الذاتية لاستمرار تشغيل الدائرة، سواء على صعيد التكاليف الإدارية والتشغيلية والتطويرية، أو على صعيد استدامة العلاقات مع الشركاء في مؤسسات التجارة العادلة في الخارج والجمعيات والتعاونيات الزراعية والمؤسسات الرسمية والأهلية, وكان عقد مؤتمر التجارة العادلة من اجل السلام والتنمية المستدامة في الربع الأخير من عام 2006 خطوة إضافية لتعزيز المشاركة والشفافية والحوار بين جميع الأطراف، والتحضير لعلاقة أكثر ثقة بين جميع الأطراف في المستقبل.