الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
مصادر عبرية: اصابة مستوطن بعملية طعن واطلاق النار على المنفذ قرب الرملة

النووي الايراني يعود لدائرة الاهتمام السياسي والاعلامي الاسرائيلي

نشر بتاريخ: 26/07/2012 ( آخر تحديث: 26/07/2012 الساعة: 16:22 )
بيت لحم- معا- عاد الشأن الايراني وتوجيه ضربة عسكرية لتدمير المنشآت النووية الايرانية الى دائرة الاهتمام السياسي والاعلامي الاسرائيلي، بعد التصريحات التي صدرت عن وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك والاتهامات التي وجهت له من قبل مسؤول اسرائيلي كبير بأنه يدفع بشكل مسعور لضرب ايران.

هذا الموضوع تناولته صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الخميس بمزيد من التفاصيل خاصة أنه لم يصدر تصريحات مهمة عن اسرائيل خلال الشهرين الماضيين بعد ضغوطات امريكية، ولكن باراك صرح أمس بأن هذا العام سيكون حاسما بميا يتعلق بالمشروع النووي الايراني خاصة الشهور الثلاث القادمة، وأن اسرائيل سوف تتخذ القرارات المناسبة للحفاظ على أمنها، ولا يمكن ان نسمح لايران امتلاك السلاح النووي الايراني، ولن نتردد بتوجيه ضربة عسكرية لتدمير المنشات النووية الايرانية.

هذه التصريحات والتي جاءت في معرض حديثه عن التغير الذي تشهده المنطقة العربية واخر الاحداث في سوريا، أكد فيها أن الربيع العربي تحول الى صيف اسلامي، أن اسرائيل لن تنظر أحد في اتخاذ القرار المناسب للدفاع عن أمنها، مع تأكيده على العلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة وعدم وجود اختلاف بينهم في الشأن الايراني.

واستعرضت الصحيفة الموقف الاسرائيلي المعارض والمؤيد لتوجيه الضربة العسكرية وعدم انتظار الولايات المتحدة، حيث يقف نتنياهو وباراك على رأس أشد المتحمسين لهذا الخيار، في الوقت الذي انقسم وزراء الحكومة المصغرة "منتدى الثمانية"، ولعل نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشيه يعالون هو الوزير القوي في هذه الحكومة لأنه يستطيع ترجيح كفة المؤيدين وتنفيذ العملية، وما يحرج المستوى السياسي قادة الاجهزة الامنية "الموساد ، الشاباك " وكذلك قائد الجيش كونهم مترددين حتى الان في تأييد خيار توجيه الضربة العسكرية، ويرى البعض منهم ضرورة تأجيل الامر والتنسيق مع الولايات المتحدة.

موقف رئيس اسرائيل شمعون بيرس قد يكون هو الذي يمنع نتنياهو وباراك من تنفيذ مخططهم، فحسب الصحيفة فأن بيرس يثق بالرئيس الامريكي باراك اوبما أكثر مما يثق بنتنياهو وباراك، ولديه الثقة والقناعة المطلقة بالرئيس الامريكي وموقفه الذي سيمنع ايران من امتلاك السلاح النووي، وانه لن يسمح تحت أي ظرف من الظروف بأن تصبح ايران دولة نووية، وأنه سيتحرك في الوقت المناسب حتى عسكريا لمنع امتلاك ايران السلاح النووي.