الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

اشتيه: صندوق الاستثمار وشركة سنقرط تتبرعان لإغاثة أهل سوريا

نشر بتاريخ: 02/08/2012 ( آخر تحديث: 02/08/2012 الساعة: 21:02 )
رام الله- معا- أعلن د. محمد اشتية رئيس حملة إغاثة أهلنا في سوريا إن صندوق الاستثمار الفلسطيني وشركة سنقرط تبرعتا بشاحنات محملة بالمواد الغذائية دعماً لحملة إغاثة أهلنا في سوريا.

وتبرع صندوق الاستثمار بمبلغ 50 ألف دولار دعماً للحملة فيما تبرعت شركة سنقرط بشاحنة من الطرود الغذائية.

وثمن د. اشتية هذه التبرعات التي تسعى لتخفيف الأزمة عن اللاجئين الفلسطينييين في سوريا، خاصة وأن شهر رمضان يمر عليهم هذا العام وهم في ظروف صعبة للغاية.

وتأتي هذه التبرعات مكملة لمبادرات الشركات ورجال الأعمال والمواطنين الفلسطينيين الذين هبوا لنجدة اخوانهم من لاجئي سوريا. وقد دعى د. اشتية كل أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والمهجر إلى المشاركة في الحملة لدعم الفلسطينيين في مخيمات اللجوء، حيث بإمكان فلسطينيي الشتات التبرع للحملة عبر أرقام الحسابات التي فتحت خصيصاً لهذا الغرض.

هذا ومن المقرر أن تنطلق القافلة الأولى المحملة بالمساعدات الإغاثية باسم الفلسطينيين في مختلف أمكان تواجدهم إلى الأراضي السورية قريباً من أجل دعم نحو 472 ألف لاجئ فلسطيني في مخيمات اللجوء في سوريا، الى جانب 120 ألفا خارج المخيمات.

هذا وقد انطلقت حملة إغاثة أهلنا في سوريا في الحادي عشر من تموز بتوجيهات من السيد الرئيس، وبهدف إغاثة اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي السورية في ظل الأوضاع الصعبة التي يمرون بها نتيجة الصراع الدائر في سوريا.

وبدأ المواطنون ورجال الأعمال والمقتدرون بالتبرع لهذه الحملة، من بينهم الموظفون العموميون الذين تبرعوا بنسبة 1% من راتب شهر تموز، وبنك فلسطين وموظفوه، وشركة باديكو، ومجموعة الاتصالات الفلسطينية ورجل الأعمال منيب المصري ورجال الأعمال الفلسطينيين في تركيا.

ودعت الحملة الفلسطينيين في الوطن والشتات للتبرع لهذه الحملة سواء بشكل مادي من خلال الحسابات البنكية التي افتتحت خصيصاً للحملة، أو بالمواد العينية والتموينية التي يمكن التبرع بها في الغرف التجارية المختلفة في المحافظات، أو بالاتصال بمكاتب الحملة في بكدار مع العلم أنه سيتم نقل المساعدات إلى سوريا عبر شاحنات وبتنسيق مع الأونروا.

جدير بالذكر أن مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين افتى بجواز اعتبار التبرع لهذه الحملة من أموال فريضة الزكاة، داعياً من الله قبول الزكاة والصدقات والهبات من كل فاعلي الخير ومغيثي الملهوف.