5 قوى بغزة: الفراغ الأمني في سيناء سمح للارهاب بالنمو هناك
نشر بتاريخ: 09/08/2012 ( آخر تحديث: 09/08/2012 الساعة: 16:38 )
غزة - معا - اعتبر طلعت الصفدي عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أن "الفراغ الأمني" في سيناء، وغياب سيطرة الجيش المصري على أراضيه سمح للعناصر "الإرهابية المتطرفة" و"الأصولية" الوافدة التمركز فيها.
وأضاف الصفدي خلال مهرجان تأبيني نظمته القوى الديموقراطية والتقدمية بغزة :( ان سيناء تحولت لبؤرة تجمع الخارجين عن القانون والبلطجية وقطاع الطرق وتجار السلاح والمخدرات، واستحوذت تلك الجماعات على السلطة، ورفعت شعارات لتحويل سيناء إلى "امارة إسلامية").
ونظمت اليوم القوى الديمقراطية والتقدمية بغزة، حفل تأبين للشهداء المصريين الذين سقطوا في رفح - سيناء، مقدمين أحر التعازي والمواساة للشعب المصري وللجيش المصري ولأهالي الشهداء ولكل القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية في المجتمع المصري.
وألقى طلعت الصفدي كلمة الحفل بالنيابة عن القوى الديمقراطية التقدمية بغزة المتمثلة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالإضافة إلى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا والمبادرة الوطنية.
وقال طلعت خلال كلمته :" أن القوى الديمقراطية واليسارية والتقدمية الفلسطينية تدرك جيدا خطورة هذه المجزرة على القضية الفلسطينية، فهي تمس بشكل مباشر دورة الحياة للفلسطينيين، كما تعي جيدا خطورة التطرف الفكري، والتكفيري، باعتباره يشكل الشرارة الأولى للتطرف الجسدي".
ووجه الصفدي أصبع الاتهام لأنظمة الحكم الديكتاتورية في العالم العربي لأنها وفرت البيئة والخميرة لتفريخ الجماعات الإرهابية وتكاثرها، وأمدتها مؤسسات التنشئة الاجتماعية بالحياة.
وطالب الجميع بالوقوف إلى جانب مصر وجيشها لحماية الأرض المصرية برا وبحرا وجوا ،وضمان سيادتها الكاملة على سيناء مبين أن الأمن القومي الفلسطيني هو جزء من الأمن القومي المصري وملاحقة كل من يعبث بأمن مصر.
وطالبهم بإستخلاص الدروس والعبر ومعرفة الثغرات والأخطاء التي تراكمت خلال الفترات السابقة ودراسة نقدية وتقييميه تقطع الطريق على تكرار ما حدث.
وطالب الصفدي الشعب المصري باستعادة السيطرة الأمنية على سيناء ومواجهة "عصابات التطرف الديني والإجرام"، وتعديل الملاحق الأمنية لاتفاقية كامب ديفيد، والاصطفاف الشعبي والرسمي خلف القوات المسلحة المصرية، يشكل المقدمات الأولى لتعزيز السيادة المصرية على أرضها بالكامل فأمن مصر هو أمن للعرب، وفي المقدمة منها أمن الشعب الفلسطيني.