الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مقتل 200 شخص برصاص الامن السوري بدمشق ودير الزور

نشر بتاريخ: 25/08/2012 ( آخر تحديث: 25/08/2012 الساعة: 12:39 )
دمشق -معا - قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن 200 قتيل سقطوا برصاص الأمن السوري في جمعة "لا تحزني يا درعا إن الله معنا"، في وقت تواصلت الاشتباكات في أحياء في دمشق ومحافظات أخرى بينها إدلب وحلب.

وأفاد ناشطون مقتل 23 شخصا امس الجمعة في انهيار أحد المباني السكنية بمدينة الميادين بمحافظة دير الزور جراء قصف الطيران الحربي السوري للمنطقة، فيما أفادت الشبكة السورية لحقوق الانسان بمقتل 34 شخصا بنيران الجيش النظامي معظمهم بدمشق وريفها.

وقال الناشطون "إن انهيار المبنى أسفر أيضا عن إصابة عشرات الأشخاص , مضيفين أن عمليات البحث عن الضحايا لاتزال جارية ".

من جهة أخرى أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن القوات النظامية تقوم حاليا بقصف المباني السكنية في حى الفردوس بحلب .

وذكر ناشطون سوريون الجمعة أن 3 أشخاص قتلوا و أصيب 14 آخرون جراء قصف القوات الحكومية لأحد المساجد في بلدة سبينة بريف دمشق كان قد لجأ إليه عدد كبير من الأطفال والنساء.

وقد سقط 21 قتيلا على الأقل في داريا في ريف دمشق، وهي بلدة تقدّم مئات من جنود الجيش النظامي نحو قلبها أمس بعد أن غادرتها قوة صغيرة من الجيش الحر كانت متحصنة بها حسب ناشطين.

وتحدث ناشط -قدم نفسه باسم أبو كنان- لرويترز هاتفيا عن جثث كثيرة محاصرة تحت أنقاض البنايات المتهدمة، وعن مدنيين يحاولون الهروب إلى دمشق فرارا من داريا، التي تتعرض منذ ثلاثة أيام لقصف بالمروحيات والدبابات والمدفعية والمورتر.

وقال الناشط إن أغلب المعارضين المسلحين غادروا البلدة، والخوف الآن هو أن يعتقل من تبقى من السكان ويعدموا كما حدث في معضمية الشام حيث تحدث سكان عن إعدام 40 شخصا هذا الأسبوع، وكما حدث -حسب مصادر المعارضة- في حي القابون الدمشقي حيث أعدم 46 شخصا.

وفي دمشق نفسها، قصف الجيش النظامي مساء أمس -حسب ناشطين- أحياء بينها نهر عيشة والحجر الأسود والتضامن.

كما تحدث ناشطون عن انفجار في شارع خالد بن الوليد, واشتباكات في حييْ تشرين والقدم, وتحليق للطيران وانتشار أمني كثيف في برزة.

أما في محافظة درعا شرقا -التي خرجت المظاهرات أمس نصرة لها- فأظهرت صور بثها ناشطون جثث نساء وأطفال قُتلوا في قصف استهدف منازل في بلدة داعل.

وفي حلب شمالا تواصلت المعارك بين الجيشين النظامي والحر، حيث استهدفت المقاتلات والمروحيات مواقع في أحياء بينها سيف الدولة وقاضي عسكر والفردوس والشعار والهلك، إضافة إلى بلدات في ريف المحافظة كمارع وقتبان الجبل وحريتان.

وفي حمص فاستهدف قصف عنيف حيّي الخالدية وجورة الشياح, وبلدتيْ الرستن والقصير في ريف المحافظة.