السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح وحماس ترحبان بدعوة العاهل السعودي للاجتماع في البيت العتيق لانهاء الاقتتال

نشر بتاريخ: 28/01/2007 ( آخر تحديث: 28/01/2007 الساعة: 20:15 )
غزة - معا - رحبت الحكومة ووزارة الخارجية وحركة فتح بدعوة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز باستضافة الحوار الوطني في مكة المكرمة .

وثمنت الحكومة في بيان وصل لوكالة معا ما وصفته بالحرص الكبير من قبل العاهل السعودي لرأب الصدع في الساحة الفلسطينية وتجاوز الخلافات و انهاء الاحتقان الداخلي .

وأكدت الحكومة على ان السعودية دأبت دوما علي المساهمة الفعالة و الايجابية في تعزيز الصف العربي و الاسلامي و تقوية اواصر العلاقة بين الاشقاء منذ نشأة المملكة علي يد الملك عبد العزيز ال سعود.

وشدد بيان الحكومة على ضرورة احتواء الازمة والاحتقان و اعادة الهدوء و الاستقرار في الشارع الفلسطيني معربة عن استعدادها للتعاون مع كل جهد يساهم في تعزيز الجبهة الداخلية.

من جهتها رحبت حركة فتح بمبادرة العاهل السعودي معربة عن املها بان تؤدي الدعوة السعودية الى تجاوز الخلافات الداخلية والخروج بموقف وطني واحد من كافة القضايا المطروحة.

وقال احمد عبد الرحمن في اتصال هاتفي لوكالة " معا" نحن في حركة فتح نرحب ترحيبا حارا بهذه المبادرة الكريمة والاصيلة والصادرة من قائد عربي مخلص لامته العربية وللقضية الفلسطينية الملك عبد الله بن عبد العزيز".

واثنى عبد الرحمن باسمه وباسم الشعب الفلسطيني على المبادرة السعودية والتي تعكس حرص المملكة على القضية الفلسطينية ووحدة الفصائل والقوى لما يحقق امال وطموحات الشعب الفلسطيني والامة العربية.

اما المتحدث باسم وزارة الخارجية طاهر النونو, فاكد باتصال لوكالة معا ان الخارجية ترحب بهذه الدعوة الكريمة وتثمن الدور السعودي لرأب الصدع الفلسطيني و الوصول الى بر الامان .

واضاف النونو ان هذه الدعوة تاتي تتويجا لجهود المملكة السعودية في خدمة الشعب و القضية الفلسطينية .

وكان العاهل السعودي الملك عبد الله دعا الفلسطينيين يوم الاحد للاجتماع في مكة لبحث خلافاتهم.

ونسبت المصادر السعودية الى الملك عبد الله قوله "أدعو أشقائي من الشعب الفلسطيني الشقيق ممثلين في قادته بوضع حد فوري لهذه المأساة والتزام الحق وأدعوهم جميعا لا فرق بين طرف وآخر الى لقاء عاجل في وطنهم الشقيق المملكة العربية السعودية وفي رحاب بيت الله الحرام لبحث أمور الخلاف بينهم بكل حيادية دون تدخل من أي طرف آخر".