السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مصادر أمنية تكشف لـ معا: عدد من منفذي هجوم رفح شملهم عفو رئاسي

نشر بتاريخ: 25/08/2012 ( آخر تحديث: 26/08/2012 الساعة: 07:03 )
سيناء- معا- كشفت مصادر أمنية مصرية لـ "معا" عن هوية بعض المتورطين في الهجوم على الجنود المصريين في رفح، والتي بيّنت ان عددا من منفذي الهجوم والقتلى الذين سقطوا في عمليات الجيش المصري بسيناء هم من العناصر الجهادية الذين افرج عنهم في عفو رئاسي من الرئيس المصري محمد مرسي.

وقال المصدر الأمني إن أربعة من العناصر "الجهادية" الذين أفرج عنهم في إطار عفو رئاسي قبل 45 يوما توجهوا الى سيناء مباشرة عقب الافراج عنهم وانضموا لزملائهم من العناصر التكفيرية في شمال سيناء وشاركوا في تنفيذ العملية في الخامس من آب الجاري والتي أدت إلى استشهاد 16 ضابطا وجنديا مصريا وإصابة سبعة آخرين بجراح.

وأكد المصدر الأمني أيضا أن العناصر السبعة الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي وسلم جثثهم للسلطات المصرية، تمكن الطب الشرعي من تحديد هوية خمسة منهم، بينهم ثلاثة مصريين: أحدهم من مدينة رفح من قبيلة بدوية تدعى "أ. ر"، والثاني من مدينة الشيخ زويد والثالث من محافظة مرسى مطروح وهو من احد العناصر المفرج عنها بقرار رئاسي.

كما تبين أن ثلاثة من بين العناصر الخمسة الذين قتلوا في الحملة العسكرية التي شنها الجيش المصري على معاقل "الجهاديين" في قرية نجع شبانة والتي اعقبت حادثة قتل الجنود في رفح اضافة إلى مصاب سادس، قد شملهم العفو الرئاسي وهم: محمود عبد الله ( 35 عاما) أصيب وألقي القبض عليه حيا واسمه الحركي "ابو الياس"، وتم التعرف على هويات ثلاثة قتلى من بين الخمسة وهم من محافظات مصرية خارج سيناء، واسماؤهم الحركية هي "ابو المقداد" و"ابو خالد" و"ابو عبد الله"، وهم من مدينة المحلة وحي الدقى بالقاهرة ومحافظة القاهرة، بينما تعذر حتى الآن التعرف على جثتين متفحمتين.

وتشير المصادر الامنية إلى أن قائمة من المطلوبين على خلفية حادثة رفح، تضم 16 عنصرا "خطيرا" جميعهم من السكان المحليين لمدينتي رفح والشيخ زويد ما زالوا فارين وأن الاجهزة الامنية ترصد تحركاتهم، ولكن يتعذر الهجوم عليهم نظرا لتواجدهم وسط السكان مما قد يؤدي إلى سقوط ابرياء خلال الهجوم.