النيابة الإسرائيلية تنوي إغلاق قضية الرشوة ضد شارون ونجليه

بيت لحم- معا- وصفت في حينه بالقضية الأكثر إثارة إسرائيليا خلال العقد الماضي اتهم خلالها ارئيل شارون بتلقي رشا مالية بقيمة وصلت إلى ملايين الدولارات وذلك عبر ولديه عمري وغلعاد شارون إنها قصة ارئيل شارون مع الرشوة التي شكلت صدمة للجمهور الإسرائيلي العريض الذي يحلو له ان يصف شارون بملك إسرائيل أو أخر ملوكها كما يحلو للبعض الأخر .

اليوم " الاثنين " عادت القضية إلى عنوان هأرتس العبرية الرئيسي التي قالت " النيابة العامة تنوي إغلاق ملف الرشوة المفتوح ضد شارون الذي لا زال في حالة الغيبوبة التامة وأنجاله لعدم توفر الأدلة ".

وسبق لطاقم تحقيق خاص تابع للوجدة الخاصة للتحقيق في قضايا الرشوة والاختلاس برئاسة الجنرال " ناحوم ليفي " ان قدم قبل اكثر من عام توصية للنيابة العامة بضرورة تقديم نجلي شارون غلعاد وعمري للمحكامة بتهمة لعب دور الوسيط ونقل ملاين الدولارات .

واضافت صحيفة هأرتس ان نيابة مدينة تل ابيب قامت باعدت فحص الادلة والمواد الكثيرة المتعلقة بالقضية وخلصت عملية الدراسة الجديدة الى تقديم النائب العام في تل ابيب " نوعا تبور" توصيتها باغلاق الملف لعدم توفر الادلة القاطعة وفقا لما علمته الصحيفة .

ووفقا للصحيفة تعتبر حالة ارئيل شارون بوصفه المتهم الرئيسي احدد الاسباب الرئيسية لتقديم توصية اغلاق الملف لان شارون غير مؤهل للمثول امام المحكمة .