الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الثوري لفتح يعلق جلساته الى ما بعد مكة - وفي حال فشل لقاء مكة سيبحث التحضيرات للانتخابات المبكرة

نشر بتاريخ: 05/02/2007 ( آخر تحديث: 05/02/2007 الساعة: 12:20 )
رام الله - معا - في مسيرة البحث عن " طاسة " الوحدة الوطنية الضائعة ، يواصل القادة الفصائيليون سعيهم / وبدء من نفحة ( سجن في الصحراء ) ومرورا بالقاهرة ودمشق وقطر وعمان ووصولا الى مكة لا يزالون يبحثون .
وعقب جلسة عاصفة تخللها عصف فكري وأكثر من ذلك - دعا المجلس الثوري لحركة فتح في رام الله ، دعا حركة حماس الى الانسحاب من ما أسماه بالمخطط الخطير " للتغطية على فشل برنامجها السياسي والاقتصادي والاجتماعي ومن هذه المؤامرة الخارجية، لأن شعبنا يقف سداً منيعاً في وجه هذا المخطط وفي وجه المؤامرة والمتآمرين " . على حد قول فتح .
في بيان المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في دورته الثانية والثلاثين ، أعاد المجلس نشر عدة شعارات ابرزها :
- الوحدة الوطنية هي درعنا القوي لإلحاق الهزيمة بالمتآمرين على شعبنا
-أطراف خارجية تحاول استغلال التعارضات الداخلية التي نؤمن بحلها عن طريق الحوار والتفاهم .
- سندافع بكل ما أوتينا من قوة عن مشروعنا الوطني ولن تسمح للمؤامرة أن تضرب وحدتنا الوطنية .

- السلاح من أجل استعادة الأرض والاستقلال والحرية وليس بتلويثه لضرب بيوت الآمنين وقصف المقرات الشرعية
- الرابح الأكبر من هذا الوضع المأساوي هو المحتل الإسرائيلي
- دعوة حركة "حماس" الى الانسحاب من هذا المخطط الخطير للتغطية على فشل برنامجها السياسي والاقتصادي والاجتماعي .
-دعوة جماهيرنا إلى تفويت المؤامرة التي تستهدف استقلالنا الوطني وحريتنا وإلحاقنا بالمحاور الاقليمية .
- دعم كامل للأخ للسيد الرئيس من أجل إنجاح الحوار الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية
-تحية لأشقائنا العرب الذين يبذلون جهوداً صادقة لوضع حد للتدخل في شؤوننا الداخلية
- إدانة للحصار المفروض على شعبنا .
- دعوة امتنا العربية والإسلامية للوقوف بوجه الأطماع الإسرائيلية في القدس
- دعوة الحكومة العراقية والجامعة العربية إلى توفير الحماية لأبنائنا اللاجئين في العراق
وذكّر البيان الفلسطينيين بأن حركة "فتح" هي ( التي فجرت الثورة وأرست دعائم الاستقلال الوطني ورسخت الديمقراطية والتعددية السياسية، ورفعت عالياً راية الوطن والحرية والاستقلال والسيادة الوطنية، تؤكد لشعبنا الفلسطيني ولجماهير امتنا العربية، والإسلامية إن الوحدة الوطنية لشعبنا ولقواه المناضلة ضد الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي هي درعنا القوي لإلحاق الهزيمة بالمتآمرين على شعبنا وقضيته العادلة وان فلسطين هي قضية تحرر وطني وليست مجرد قضية لاجئين) .

وقال البيان : يتوجه المجلس الثوري بالتحية والتقدير الى كل أشقائنا العرب وفي سوريا والأردن الذين يبذلون جهوداً صادقة لوضع حد للتدخل في شؤوننا الداخلية، وان جهود المضنية التي يبذلها الوفد الأمني المصري بتوجيهات الرئيس مبارك لوقف الاقتتال الداخلي، تلقى من شعبنا ومن حركتنا "فتح" كل الدعم وكل التأييد وأعلى درجات الالتزام والانضباط من أبناء "فتح"، ومن الأجهزة الأمنية التي تتعرض للاعتداءات والقصف.
ويتوجه المجلس الثوري بالتحية والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على مبادرة الكريمة بالدعوة لإجراء الحوار في بيت الله الحرام في مكة المكرمة بعيداً عن التدخل الخارجي.
إن المجلس الثوري يحيي أبناء الأمن الوطني والأجهزة الأمنية ضباطاً وجنودا على صبرهم وصمودهم في وجه الاعتداءات التي تطال أشخاصهم ومقراتهم، وأن صمودهم وتضحياتهم انما هي لحماية المشروعة الوطنية، ولحماية الشرعية الوطنية، وإن حركة فتح ستظل كعهدها دائماً رائدة الاستقلال الوطني لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية في دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف التي تتعرض لخطر التهويد والاستيطان وخاصة العدوان الإسرائيلي المستمر ضد المسجد الأقصى المبارك.
ويدين المجلس الثوري الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها أهلنا اللاجئون الفلسطينيون في العراق، ويدعو المجلس الحكومة العراقية والجامعة العربية إلى توفير الحماية لأبنائنا اللاجئين الفلسطينيين في العراق. عاشت وحدتنا الوطنية الراسخة.