مؤسسة المواصفات تلبي رغبات كافة القطاعات في اعداد المواصفات
نشر بتاريخ: 25/09/2012 ( آخر تحديث: 25/09/2012 الساعة: 13:53 )
رام الله - معا - قال المهندس مازن ابو شريعة مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الفسطينية ان المؤسسة قامت بتلبية رغبة القطاعين العام والخاص وطلباتهم في مجال اعداد المواصفات الفسطينية الضرورية والهامة للمجتمع الفلسطينيي بكافة قطاعاته.
وأوضح أبو شريعة أن الاجراء المتبع في المؤسسة لاعداد المواصفات هو أن تقوم المؤسسة بمراسلة كافة القطاعات والوزارات بصفتهم الشركاء بالمؤسسة وبمجلس ادارتها والطلب منهم تزويد المؤسسة بأسماء السلع المواصفات التي من الضروري اعداد مواصفات لها لتسهيل عملهم كمصنعين وتجار ورقابة وتفتيش.
وأضاف ابو شريعة ان المؤسسة عملت بكل جهدها لتلبية طلبات الشركاء مثل الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية واتحاد الغرف التجارية والوزارات المهتمة بالمواصفات في اعداد المواصفات لتصل الى تحقيق اكثر من 90% من طلباتهم لتصل الى 98% في بعض الطلبات.
وأوضح ابو شريعة ان المؤسسة قامت باعتماد اكثر من 3224 مواصفة فلسطينية في مختلف المجالات، وقد عملت المؤسسة جاهدة في السنوات الماضية لتحقيق التوازن زعمل المواصفات التي تلبي رغبة المواطن في الحصول على منتجات عالية الجودة.
وفي سياق اخر، وفي اطار سعي المؤسسة لتطويراجراءات العمل وتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين، وضمن مشروع التحول الكترونيا في كافة مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية فقد قامت المؤسسة بالبدء بتطبيق برنامج الكتروني ( تيم سبيس ) حيث وقع مديرعام المؤسسة المهندس مازن ابو شريعة اتفاقية بهذا الشأن مع شركة انفوتيك المنفذة للمشروع ، وقد بدات الشركة المنفذة للمشروع بتطبيقه وتدريب الموظفين على الية تنفيذه.
وأوضح ابو شريعة مدير عام المؤسسة ان هذا المشروع سيساعد ويسهل تبادل المعلومات بين المؤسسة من جهة وبين الشركات والمؤسسات والاشخاص المستفيدين من خدمات المؤسسة ، كما سيسهل تبادل المعلومات ووتسهيل تدفقها بين كافة دوائر وموظفي المؤسسة من جهة اخرى، الامر الذي سيساهم في رفع كفائة جودة العمل داخل المؤسسة وسيرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ويذكر ان المؤسسة قد بدات بالفعل بتدريب عدد من موظفي المؤسسة بالدوائر المختلفة من خلال الشركة المنفذة للمشروع حيث خضع عدد من الموظفين لدورة بعنوان " بناء وادارة اجراءات العمل وادارة المهمات باستخدام نظام تيم سبيس " حيث شملت الدورة تدريبات نظرية وعملية.