كتلة فتح البرلمانية تندد بالحفريات الاسرائيلية بالأقصى وترحب باتفاق مكة

غزة -معا- أعربت كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي عن استنكارها للحفريات والممارسات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى والمصلين الفلسطينيين.

وقالت الكتلة في بيان تلقت معا نسخة منه أن الاعتداء على المصلين كان مبيتاً والهدف منه هو لجم المواطنين الذين تحدوا إجراءات الاحتلال وحواجزه العسكرية المشددة.

وحذرت من المخاطر التي تهدد مدينة القدس وهويتها الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية بسبب سياسة التهويد والعزل والتطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال مستفيدة من الأزمة الداخلية الفلسطينية وغياب المرجعية التي توحد النضال الفلسطيني في وجه مخططات الاحتلال.

وناشدت الكتلة الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف قوي يتجاوز الشجب والإدانة قائلة "أن الأمور تستدعي الضغط من الأمة العربية والإسلامية على المؤسسات الدولية والحكومات التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع سلطات الاحتلال للضغط عليها لتوقف تماديها ضد المقدسات وخاصة ضد المسجد الأقصى المبارك".

وأعلنت الكتلة عن ترحيبها باتفاق مكة تحت رعاية المملكة السعودية والذي تم فيه الإعلان عن تشكيل حكومة وحده وطنية لحقن الدماء ووقف الفلتان الأمني وفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني منذ تولي الحكومة السابقة.

وناشدت جميع القوى الوطنية والإسلامية وعموم الشعب الفلسطيني للوقوف بجانب هذه الحكومة لتعود القضية الفلسطينية لوضعها الصحيح وإلى عمقها العربي والإسلامي لمواجهة العدو الحقيقي ولنصرة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.