الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب المصدر يدعو الشعب الفلسطيني إلى الإلتفاف حول حكومة الوحدة الوطنية ومؤازرتها

نشر بتاريخ: 13/02/2007 ( آخر تحديث: 13/02/2007 الساعة: 02:48 )
معا- دير البلح- دعا النائب الدكتور إبراهيم المصدر عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح الشعب الفلسطيني إلى ضرورة الإلتفاف حول حكومة الوحدة الوطنية المزمع تشكيلها ومؤازرتها، لما تشكله هذه الحكومة من عنوان رئيسي ورسمي لتجسيد وحدة وطنية حقيقية بين أبناء الشعب الواحد.

وقال المصدر في كلمة له في جمعية السلام الأخضر، "إننا على ثقة تامة بأن حكومة الوحدة الوطنية ستفتح أمام شعبنا آفاقا واسعة، كونها ستتحدث أمام العالم بخطاب موحد وتحمل رسالة واحدة، ما يكسبها مصداقية، تحفز الكثير من الدول على التعاطي معها".

وأضاف المصدر"أن إتفاق مكة شكل نقطة تحول كبيرة في تاريخ العمل الوطني الفلسطيني، ليس فقط لأنه شمل في بنوده على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، ولكن أيضا لأنه أسس لعمل فلسطيني مشترك، وفق أسس سليمة، تسهم في تعزيز الوحدة الوطنية التي ستكون منطلقا قويا للتعاطي مع العالم الخارجي".

وأكد على أن هذه الحكومة ينتظرها ابناء الشعب الفلسطيني بفارغ الصبر، آملين في قدرتها على فك الحصار عنهم، وإخراجه من العزلة الدولية الجائرة التي فرضت عليه، وكانت نتائجها كارثية على مختلف قطاعاته.

وقال الدكتور المصدر "نحن نأمل أن يتعاطى العالم الخارجي والدول العربية الشقيقة بإيجابية مع حكومة الوحدة الوطنية، كونها تعبر عن إرادة كافة شرائح أبناء شعبنا الفلسطيني، وتحمل أيضا - وحسب كتاب التكليف من قبل الرئيس أبو مازن - إحتراما لكافة الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية، كما انها تعترف بالشرعية العربية والدولية، لذلك لن يكون سببا أو عذرا أمام الدول الغربية والولايات المتحدة لمقاطعتها".

وشدد المصدر على أنه كلما زاد تمسك أبناء الشعب الفلسطيني بوحدتهم الوطنية، كلما أعطى ذلك قوة ومصداقية لهذه الحكومة في تعاملاتها مع الخارج.

مضيفا أن حكومة الوحدة الوطنية وبتعاطيها مع دول العالم، سيكون بإستطاعتها فتح أبوابا للعمل ظلت مغلقة طوال العام الماضي بسب الحصار الجائر، وذلك من خلال تشجيع الاستثمار، وتجسيد الاستقرار، والقضاء على ظاهرة الفلتان الأمني، والعمل على تعزيز سيادة القانون والنظام.

كما شدد المصدر على ضرورة التكاتف لمواجهة المخططات الإسرائيلية بخصوص الحفريات حول المسجد الأقصى وما يعنيه ذلك من تهديد له.