الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. جمال نزال: لدينا تعليمات بتدفئة قلوب الفلسطينيين والعالم سيراقب لسان الحكومة

نشر بتاريخ: 13/02/2007 ( آخر تحديث: 13/02/2007 الساعة: 12:52 )
رام الله -معا- أكد جمال نزال، الناطق باسم حركة فتح بالضفة الغربية، صحة أنباء تناقلتها وسائل الإعلام نهاية الأسبوع الماضي عن أن الرئيس أبو مازن أمر المتحدثين باسم السلطة، وحركة فتح بضرورة التعاطي بطريقة إيجابية وروح مسؤوله مع ما تم في مكة على صعيد رسائلهم للجمهور الداخلي.

وقال نزال في بيان وصلت "معا" نسخة منه أن لدى القيادة الفلسطينية حرصا على ألا يرسل الناطقون للعالم الغربي تحديداً، أي إشارات تناقض فحوى رسالة مكة المتصلة بجاهزية الجانب الفلسطيني للشراكة الدوليه على أساس الوفاء بالتزامات السلطة كما تم التشديد عليها في اتفاق مكه المكرمه.

واضاف نزال:" أن كلا من حركتي فتح وحماس وجدتا الطريق لتقديم التضحيات من أجل المصلحة العامة من دون التفريط بأي من ثوابتهما الوطنية".

وأشار إلى أن أهميه اتفاق مكة هي في فصل الخطاب الحركي عن متطلبات العمل السياسي في الحكومة من خلال إيجاد نقطة الوسط بين الخطاب الحركي البلاغي ومستلزمات العمل السياسي كما تفرضها أسباب الشراكة الدوليه".

وتابع نزال يقول:" أن صياغة مفهوم الشراكة يتم الآن على أساس وقواسم وطنية مشتركة كوثيقة الأسرى واتفاق القاهره واتفاق مكة".

وأضاف بأن حركة فتح تتفق مع تعريف خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لمفهوم القواسم الوطنية المشتركة كما أفصح عنها لقناة العربية الإثنين الماضي وتامل الالتزام بها من قبل الجميع.

وتعليقا على تصريحات أحمد يوسف، مستشار رئيس الوزراء التي قال فيها أن الحكومة الفلسطينية القادمة لن تعترف بإسرائيل، قال نزال: "أن الرئيس أوفد مبعوثيه إلى كل مكان لأجل استقطاب الاعتراف الدولي بجدارة الحكومة القادمة بالشراكة مع دول العالم وبالتالي لا ضرورة لأن يرسل أحد إشارات مناقضه لمضمون الرسالة التي يود الرئيس أبو مازن لدول العالم أن تلتقطها".

وأضاف د. نزال: "ليس من الحكمة أن يعلق الفلسطينيون في هذا الوقت جرسا في رقابهم يدق لحنا على وزن "نحن لا نعترف بإسرائيل" ويطوفوا به أركان العالم متأملين فتح صفحة جديده مع الدول المانحة وهي تراقب لسان الحكومة بدقة بحثا عما يناقض رسالة اتفاق مكه". فحتى إسرائيل عندما يزور قادتها دول الغرب تستبق الزيارات بتصريحات تؤيد قيام دولة فلسطينية ولو بالكلام بينما تفعل على الأرض ما تشاء" -على حد تعبيره.