د.غنام تتفقد المواقع الإنتخابية في المحافظة وتشيد بالعرس الديمقراطي

رام الله - معا - تفقدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام منذ صباح هذا اليوم، المواقع الإنتخابية في كافة أرجاء المحافظة، مشيدة بالنظام وبالإلتزام الذي تبديه القوائم.

وأكدت المحافظ خلال جولتها التي رافقها بها مدير شرطة رام الله والبيرة المقدم عمر بزور أن هذا اليوم هو تتويج للديمقراطية التي تحرص عليها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن، مشيرة الى أن شعبنا صاحب قرار مستقل ويدرك أهمية مشاركته في اختيار ممثليه ليثبت للعالم أجمع أننا نصنع قرارنا ولا نرضخ للإحتلال الذي يسعى لكسر إرادة البناء والبقاء لدينا.

وبينت المحافظ أن هذه التجربة تعد الأولى بالنسبة للكثير من الشباب، وهي بداية الطريق لتكريس قيم الحرية والعدالة والمساواة لديهم، والتأكيد على دورهم في الإختيار كبداية طبيعية لمستقبلهم كصناع قرار.

وشددت غنام أن هذا العرس الديمقراطي يعتبر تحديا للإحتلال ولكافة الأصوات النشاز التي لا تريد لشعبنا التقدم والتطور، متمنية أن تتراجع حركة حماس عن انقلابها فورا وتعود لأحضان الشرعية لتجرى الإنتخابات في كافة أنحاء الوطن ونعطي الشعب الفلسطيني بأكمله الفرصة لاختيار البرنامج والشخوص المناسبين لفكره وتطلعاته المستقبلية، ولخدمة مشروعنا الوطني الذي يعاني من نتائج الإنقسام الوخيمة على الصعيدين المحلي والدولي.

وشددت المحافظ أن المحافظة وبصفتها مظلة لكافة الهيئات والمؤسسات الرسمية العاملة في المحافظة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مشيرة أن رأي المواطنين وما تفرزه الصناديق ستكون المحافظة على رأس الداعمين لهم في سبيل خدمة الوطن والمواطن الفلسطيني.

واعتبرت غنام أن المرأة الفلسطينية كانت ولا تزال شريكة الرجل في النضال الوطني وبناء مؤسسات وطننا، مؤكدة أنها ليست مجرد رقم على القوائم بل هي أساس أثبت نفسه من خلال العمل المتواصل والإبداع في كافة المجالات، وهي شريك في القرار وركيزة أساسية في بناء مؤسساتنا الوطنية.

وكانت المحافظ قد رافقت فخامة الرئيس عند إدلائه بصوته صباح اليوم، مشيرة أن شعبنا من رأس هرمه لأصغر شبل فيه ينظر إلى هذه الإنتخابات كضرورة لتجديد النشاط وضخ دماء جديدة قادرة على تحمل المسؤولية على كافة المستويات للمساهمة في بناء المؤسسات وإقامة دولتنا الفلسطينية المنشودة وعاصمتها القدس الشريف.