اختتام مؤتمر التراث العربي للمسلمين والمسيحيين في الارض المقدسة
نشر بتاريخ: 20/10/2012 ( آخر تحديث: 20/10/2012 الساعة: 19:57 )
بيت لحم- معا- اختتم بعد ظهر اليوم مؤتمر التراث العربي للمسلمين والمسيحيين في الارض المقدسة في دورته الرابعة والعشرون بعنوان "الثورات العربية الى اين".
وشارك في المؤتمر مجموعة من رجال الدين والعلماء والمفكرين الفلسطينيين وقد تناول المشاركون موضوعات متعددة عالجت موضوع الثورات العربية، وتضمنت أعمال المؤتمر العناوين الآتية: مستقبل الثورات العربية؛ الثورات العربية والتحولات الديمقراطية في تونس؛ دور المرأة في الثورات العربية؛ تأثير الثورات العربية على القضية الفلسطينية؛ انعكاسات الثورات العربية على العلاقات الإسلامية المسيحية؛ الثورات العربية والصراعات الإقليمية والدولية؛ وندوة بعنوان " الثورات العربية إلى أين؟
واختتم المؤتمر أعماله بالتأكيد على ضرورة العمل بهدف توثيق على المودة والعيش الواحد بين أبناء الشعب الفلسطيني داخل حدود فلسطين التاريخية وخارجها.
وقخلص المجتمعون إلى التوصيات التالية:
1. التأكيد على ضرورة العمل على ترسيخ أسس الوحدة الوطنية لأنها وحدها كفيلة بتحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية على ارض فلسطين وعاصمتها القدس.
2. أكد المؤتمرون على ترحيبهم بالتغيير في الأنظمة العربية من اجل مجتمع ديمقراطي وعادل، مع التأكيد على رفضهم للتدخلات الخارجية في مسيرة التغيير، إقليما ودوليا.
3. أشاد الجميع بدور المرأة الفلسطينية وفي كل المجالات الحياتية والنضالية، كما أكدوا على دور المرأة الايجابي ومشاركتها الفعالة في الثورات العربية، مطالبين بمساواتها في جميع الحقوق والواجبات.
4. عدم إصدار الأحكام المبكرة على الثورات العربية وإعطائها الفرصة من اجل تطورها وتقدمها ضمن مجتمعات تحافظ على حقوق الإنسان وتكفل الكرامة الإنسانية، والتعددية الفكرية، والحزبية، وحرية العبادة، وحماية الديمقراطية.
5. ثمّن المجتمعون دور الشباب في إحداث التغيير في الدول العربية، وطالبوا المسؤولين في "مركز اللقاء" دعوة اكبر عدد منهم للمشاركة في أيام دراسية ومؤتمرات مستقبلية، للاستماع إلى وجهات نظرهم واغناء النقاش في مثل هذه المواضيع أو في غيرها.
6. الدعوة إلى توثيق التجارب الشخصية للسباب الذين شاركوا في انطلاق الثورات العربية وبصورة خاصة توثيق المدونات التي أعدوها لتكون شاهدا عمليا على الكيفية التي حدثت بها الثورات وكيفية تطور مسلسل الأحداث.
7. ضرورة تفعيل الإعلام بأشكاله المختلفة بما فيه الفيسبوك والتويتر لدعم كل ما هو خير لمستقبل الوطن وكرامة المواطنين.