الأحد: 12/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

زيدان: هناك حرص وطني على تحويل اتفاق مكة لاتفاق وطني شامل

نشر بتاريخ: 13/02/2007 ( آخر تحديث: 13/02/2007 الساعة: 19:47 )
نابلس- معا-أكد عضو لجنة المتابعة العليا وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح زيدان، اليوم، على وجود حرص وطني لتطوير اتفاق مكة بين ليصبح اتفاق وطني شامل.

وقال زيدان، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين: "نتوقع دور جماعي للجنة المتابعة العليا، لأن ما تم في مكة يهم الجميع وهناك حرص على تطوير الاتفاق من ثنائي إلى وطني، والانتقال به من اتفاق محاصصة بين طرفين إلى اتفاق شراكة".

وشدد زيدان على وجوب العمل على معالجة وإنهاء جذور الاقتتال الداخلي والانتقال من التهدئة إلى الحل الجذري للأزمة، لإخراج شعبنا من الأزمة الخطيرة التي عصفت به مؤخراً".

وأكد على ضرورة، أن يكون "اتفاق مكة" قابل للحوار والنقاش المفتوح لكافة الفصائل والبحث في مختلف جوانبه حتى لا يصبح الأمر متعذراً في المشاركة بحكومة الوحدة الوطنية القادمة.

وقال :" إن أهمية اتفاق مكة تكمن في وقف الاقتتال، وهذا أمر جيد لكن المطلوب ألا يبقى في إطار المحاصصة، لأن هذا يدمر التعددية السياسية وينفي الشراكة والتعددية التي أكدت عليها حركتي "فتح" و"حماس".

ودعا زيدان، إلى ترجمة تأكيد الحرص على التعددية السياسية إلى واقع على الأرض من خلال شراكة حقيقية، وليس بفرض اتفاق من فصيلين على الباقي وبمشاركة وعرض مشاركة عبارة عن ملاحق بين الفصيلين.

وقال :" ان الشراكة هي الضمانة بأن تتحول هذه التهدئة إلى طريق للمعالجة الجذرية، وألا تكون مؤقتة، وهي التي تمنع هذه الحكومة إلى الوصول إلى طريق مسدود، وذلك عبر شراكة جميع القوى حسب وثيقة الوفاق الوطني، هي التي تصنع حكومة وحدة وطنية حقيقية، لأن ما حصل في مكة لا يرتقي لحكومة وحدة وطنية حقيقية".

ودعا زيدان، إلى حوار وطني شامل لتحويل اتفاق مكة من اتفاق ثنائي إلى اتفاق وطني شامل، يستند إلى وثيقة الوفاق الوطني ويقوم على حكومة وحدة وطنية حقيقية وتطوير كافة ملفات الشراكة الوطنية الفلسطينية.