أسعد عبد الرحمن: الحكومة العراقية بدأت بتنفيذ خطة لحماية الفلسطينيين المقيمين في العراق

رام الله- معا- أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أسعد عبد الرحمن أن القيادة العراقية بدأت بتنفيذ خطة لحماية الفلسطينيين المقيمين في العراق.

وكشف عبد الرحمن الذي عقد مؤتمراً صحافياً في رام الله اليوم الخميس, بتنظيم من مركز شمل "مركز اللاجئين والشتات الفلسطيني"، لاجمال نتائج جولته على رأس وفد الى العراق, استمرت عدة أيام, عن اجراء اتصال هاتفي بين الرئيس محمود عباس والرئيس العراقي جلال الطالباني, تناول العلاقات الثنائية بين البلدين واوضاع الفلسطينيين القميمين في العراق.

وقال:" نقلت بالامس تفاصيل الاليات والمقترحات التي عرضها علينا القادة العراقيون للرئيس ابو مازن", مشيراً الى تواصل التفاعل بين القيادتين لحل مشكلة الفلسطينيين المقيمين في العراق.

وأوضح عبد الرحمن أن الفلسطينيين في العراق يطالبون بحل مشكلتهم, إما عن طريق السماح لهم بمغادرة البلاد, أو البقاء فيها والسماح لهم بالانتقال الى مناطق خارج بغداد وخاصة كردستان.

واشار عبد الرحمن الى أنه التقى ثلاث مرات مع الرئيس العراقي جلال الطالباني, اضافة لاجتماعه مع رئيس الحكومة ومجلس الوزراء.

وأكد أن كافة الاطراف هناك أعربت عن مواقف ايجابية تجاه الفلسطينيين, وضرورة حمايتهم وتعهدت بتطبيق ذلك في اسرع وقت ممكن, قائلاً:" التزموا بتوفير كافة المستلزمات لحماية الفلسطينيين بما في ذلك توفير التكاليف والاوراق الوثائقية لتسهيل تحركهم وانتقالهم سواء الى مناطق اخرى داخل العراق او خارجها".

وتطرق عبد الرحمن الى زيارات قام بها الوفد الفلسطيني لاقليم كردستان, التقى خلالها رئيس الاقليم مسعود برزاني ومسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الكردستاني "الذين اجمعو على موقفهم التاريخي تجاه القضية الفلسطينية والتزامهم بحماية الفلسطينيين في العراق وتوفير الحماية لهم اضافة لاستعدادهم استقبال أي واحد منهم من اجل العمل والسكن في الاقيليم".

وفيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية, فقد تكفلت الحكومة العراقية بتوفير كل ما يلزم من اجل حل مشكلتهم, وابدت التزامها بدفع التكاليف اللازمة لذلك.

كما التزمت الحكومة العراقية بدفع التعويضات لكل فلسطيني تعرض للضرر المادي او الجسدي اسوة بالعراقيين.

ونقل عبد الرحمن رسالة من القيادة والاحزاب العراقية الى الشعب الفلسطيني يقولون فيها إن ما يشاع عن عداء الشيعة للفلسطينيين في العراق هو افتراء عليهم, مضيفن ان أي اصوات تتعرض للفلسطينيين هي اصوات نشاز.

واوضح ان هناك ترحيباً بل مطالبة بالتمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في العراق ووجود سفير فلسطيني هناك.