السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ردينة: من يقبل دولة مؤقتة هو من يتنازل عن حق العودة وهذا ملف نهائي

نشر بتاريخ: 03/11/2012 ( آخر تحديث: 03/11/2012 الساعة: 16:33 )
عمّان- معا - قال الناطق بلسان الرئيس الفلسطيني نبيل ابو ردينة ان القيادة الفلسطينية تؤكد على ان حق العودة واللاجئين هي من الملفات النهائية العالقة في المفاوضات مع الاسرائيليين مثلها مثل الحدود والمياه واننا ملتزمون بالثوابت الوطنية التي اقرتها المجالس الوطنية بهذا الشأن ولا جديد حول هذا الموقف.

وردا منه على ما نشره التلفزيون الاسرائيلي وردود الفعل العنيفة من جانب حماس وغيرها حول الامر قال ابو ردينة: باختصار. ان الرئيس والقيادة الفلسطينية لن تقبل بدولة ذات حدود مؤقتة وان من يقبل بدولة مؤقتة هو الذي يتنازل عن حق العودة ويضرب الثوابت الوطنية ويتسبب بكارثة للاجيال الفلسطينية القادمة والرأي العام الفلسطيني والعربي والعالمي يعرف من هي الاطراف التي قبلت بالاقتراح الاسرائيلي لاقامة دولة مؤقتة ومن هي الجهات التي ترفض وتدفع ثمن رفضها هذا.

واشار ابو ردينة الى ان مقابلة تلفزيونية لا تعني مفاوضات وان هدف المقابلة مع التلفزيون الاسرائيلي كان التأثير في الرأي العام الاسرائيلي، وان هذه الزوبعة التي تثيرها جهات معروفة لاستثارة الرأي العام هدفها الانقلاب على الشرعية ونقل الثوابت الى ارض الصراع الداخلي وفي النهاية لن يستفيد منها سوى جهات تتفاوض مع اسرائيل سرا وتخرج على قنوات التلفزة تتهم القيادة الفلسطينية في كل فترة باتهامات تهدف الى تغطية ما تفعله هي في السر من وراء ظهر شعوبها.

وأكد ابو ردينة أن الرئيس والقيادة الفلسطينية ماضون في التمسك بالثوابت مهما فعلت اسرائيل وجهات اخرى حليفة لها من اللاعيب اعلامية لتغيير الصورة الحقيقية الى صورة واهمة.

وتساءل ابو ردينة: لماذا الآن وفي هذه الفترة التي تستعد فيها القيادة الفلسطينية للذهاب للامم المتحدة لطلب عضوية دولة وتحدي التهديدات الامريكية والاسرائيلية تنبري جهات في كل مرة وتثير نفس الازمة ونفس الادوات!!