الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

متطوعو الاغاثة الزراعية وجامعة النجاح يساعدون اهالي سبسطية وعمورية

نشر بتاريخ: 03/11/2012 ( آخر تحديث: 03/11/2012 الساعة: 23:53 )
نابلس -معا- ضمن "حملة احنا معكم" لمساعدة المزارعين في قطف زيتونهم، نفذت مؤسسة الاغاثة الزراعية الفلسطينية منذ صباح السبت نشاطا تطوعيا لقطف الزيتون في قريتي سبسطية وعمورية في ريف نابلس، وذلك بمشاركة نحو 70 متطوعا ومتطوعة في مؤسسة الاغاثة الزراعية وعدد من المتطوعات الاجنبيات من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية واستراليا بالإضافة إلى مشاركة كل من طالبات وطلاب جامعة النجاح الوطنية، جمعية تنمية الشباب، وجمعية السواعد البيضاء في عمورية.

وانطلق متطوعو "احنا معكم" إلى كروم الزيتون الواقعة في تلال سبسطية الرومانية وجبال عمورية الصامدتان في وجه مستوطنتي ( شافي شمرون وعيلي ) بهمة عالية وبحماس كبير، وقد توزعوا على ثلاث مجموعات في قرية سبسطية ، ورابعة عملت بالتعاون مع أهالي بلدة عمورية، مع تفضيل الأراضي القريبة من المستوطنات، والأشد وعورة، وذلك كي تصل المساعدة الى المزارعين الأكثر حاجةً.

وأشار مدير فرع الإغاثة، خالد منصور الى ان زيتون سبسطية الروماني الأصيل كما كل زيتون فلسطين سيبقى عصيا على الاقتلاع وستبقى جذوره راسخة في الأرض مهما تعرض للهجمات ولشتى الانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه .

وأوضح منصور أن الإغاثة الزراعية قد نفذت ولغاية الآن 20 نشاطا من ضمن 29 كانت قد خططت لها في حملة إحنا معكم، وان العمل سيتواصل وستقدم الإغاثة الزراعية الدعم والمساعدة لعدد آخر من المزارعين وفق إمكانياتها، وما يتوفر لديها من متطوعين محليين ودوليين، كما وأعلن منصور أن الإغاثة الزراعية تعد العدة لإطلاق حملة تطوعية وطنية جديدة، تقوم من خلالها بزراعة مئات آلاف الأشجار، وستعمل على التنسيق من اجل إنجاح ذلك مع جمعيات شبابية ونسائية ومؤسسات قاعدية، وكذلك مع مجالس محلية واطر وطنية.

بدورهم ، أعرب متطوعو حملة إحنا معكم، عن مدى سعادتهم وهم يعملون في مساعدة المزارعين، واجمعوا على أن الغاية من هذه الانشطة التطوعية، هي ترسيخ قيم العمل التطوعي لدى الشباب وتعزيز تواصلهم الفعال مع الريف الفلسطيني.

وفي ذات السياق اعتبرت المتطوعة الاسترالية ليندا جين "انه لشيء مثير للدهشة أن تجد شعبا مازال يعتني بأرضه ويقطف ثمار تعبه، بالرغم مما يتعرض له من اعتداءات وهجمات بهذه القسوة، وأضافت أن آثار سبسطية وكروم زيتونها ، هي بحد ذاتها دليلا على نفي المقولة التي روجها الاحتلال في العالم " ارض بلا شعب لشعب بلا وطن ".