وفد لجان العمل الصحي ينهي زيارة أوروبية شرح فيها الواقع الصحي في الاراضي الفلسطينية

رام الله- معا- عاد وفد مؤسسة لجان العمل الصحي من زيارة اوروبية قادته الى السويد وايطاليا.

وقال الدكتور احمد مسلماني مدير عام العمل الصحي ان الزيارة بدات من السويد اذ حل الوفد ضيفا على مؤسسة الدياكونيا السويدية في مدينة اوبسالا حيث "جرى اطلاعنا على مراكز وبرامج التاهيل في اوبسالا في محاولة لبناء وحدات تاهيل متوسطية المستوى في نابلس وحلحول تتبع العمل الصحي".

واضاف ان الوفد التقى في السويد بالجاليتين الفلسطينية والعربية اضافة الى جمعيات ولجان التضامن مع الشعب الفلسطيني، كما تم لقاء السفير الفلسطيني هناك صلاح عبد الشافي، وفي جميع اللقاءات جرى استعراض التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي العنصري.

واوضح مسلماني انه تم اطلاع الجهات والجماعات التي تم لقاؤها على انعكاسات السياسات الاسرائيلية من الحصار والاغلاق واقامة الجدار العنصري على صحة الفلسطينيين ومستقبلهم، حيث تمت مطالبتهم بالضغط من اجل فك الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني والعمل على مقاطعة دولة الاحتلال.

وفي ايطاليا زار وفد العمل الصحي عددا من المدن هناك بدء من ميلانو حيث تم لقاء جمعيات تضامن ومناصرة للشعب الفلسطيني وطلبة جامعات ايطاليين وعدد من الاعلاميين واعضاء من الحزب الشيوعي الايطالي ومن حزب التاسيس الشيوعي الايطالي، وتم اطلاعهم على حقيقة الاوضاع في الاراضي الفلسطينية على كافة الصعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

وفي مونتوفا عقد مسلماني مؤتمرا صحفيا حول الوضع الصحي في فلسطين وذلك في مبنى البلدية بمشاركة وزيرة الصحة المحلية جرى خلاله تقديم واستعراض الواقع الفلسطيني وخاصة اثار الحصار والجدار, كما تم عقد مؤتمر صحفي اخر في تورينو حول نفس المواضيع.

ووصف مسلماني الجولة الاوروبية بالايجابية وقال ان هنالك امكانيات لمزيد من التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.

وطالب الفلسطينيين بتوحيد خطابهم وبرامجهم للتسهيل على حركة التضامن خاصة وان الخطاب الفلسطيني بداء يشوبه التشوش مؤخراً.

واضاف ان العديد ممن التقاهم ابدوا الاستعداد لدعم الشعب الفلسطيني ومؤسسة لجان العمل الصحي وخاصة في برامج الطفولة والمراة, اضافة الى وجود توجه لديهم لتفعيل وتعظيم حركة مقاطعة دولة الاحتلال والضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف جديه تجاه الاحتلال الاسرائيلي وممارساته العنصرية في فلسطين.