السبت: 27/07/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوات الاحتلال تمنع اهالي الـ48 من الوصول الى باب المغاربة للاعتصام والاحتجاج على الحفريات الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 18/02/2007 ( آخر تحديث: 18/02/2007 الساعة: 12:39 )
القدس -معا- منعت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الأحد، المئات من أهل عرب الــ48 من الوصل الى المنطقة المحاذية لباب المغاربة بالقدس، للإعتصام والإحتجاج على مواصلة المؤسسة الإسرائيلية عمليات الحفريات والهدم لطريق باب المغاربة وغرفتين من المسجد الأقصى المبارك .

وقالت مؤسسة الاقصى في بيان وصلت "معا" نسخة منه ان الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني تواصل اليوم فعالياتها في مدينة القدس، والمسجد الأقصى الرافضة لإستمرار الحفريات والهدم لطريق باب المغاربة وجزء من المسجد الأقصى .

واضافت :"ان عدة حافلات استطاعت بالفعل من الوصول الى المنطقة المحاذية من باب المغاربة ، ونزل المعتصمون من الحافلات ، لكن سرعان ما حاصرتهم قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وأرغمتهم على الرجوع الى الحافلات وقامت بإجبار الحافلات الى الرجوع الى منطقة وادي الجوز محاصرين.

واوضحت المؤسسة ان هذا الاجراء يأتي في وقت أعلنت فيه جماعات يهودية مثل ما يسمى بـ " حركة الهيكل " انها تنظم مساء اليوم الأحد الساعة السابعة اعتصاماً حاشداً قبالة باب المغاربة تشجيعاً لعمليات الحفريات التي تقيم بها المؤسسة الإسرائيلية في منطقة باب المغاربة من هدم جزء من المسجد الأقصى.

وأعلنت هذه المجموعات أنه سيشارك في هذا الإعتصام عدد من الشخصيات اليهودية وأعضاء الكنيست اليهود أمثال " أوري أريئيل " ، كما وأعلنت هذه المجموعات اليهودية أنه سيتضمن الإعتصام فقرة أغاني منها الداعية الى بناء الهيكل المزعوم، مضيفة أنّ هذا الإعتصام يتمّ بموافقة الشرطة ويأتي للتأكيد على يهودية الحرم القدسي - حسب ادعائهم - .

في سياق متصل يواصل الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني اعتصامه في محيط المسجد الأقصى المبارك بعد ان أصدر قرار قضائي بمنعه من دخول المسجد الأقصى والبلدة القديمة لمسافة 150 متراً لفترة ستين يوماً ، ويشارك الشيخ رائد صلاح اعتصامه عدد من قيادات الحركة الإسلامية وأبنائها وبمشاركة حشد من أهل الداخل الفلسطيني .